كشف رئيس الوزراء المغربي المكلف، مساء الإثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، عن محاولة انقلاب على نتائج الانتخابات البرلمانية التي فاز بها حزب العدالة والتنمية.
بن كيران أشار في شريط الفيديو المسجل، الذي بثه الموقع الرسمي لحزب “العدالة والتنمية”، إلى محاولة أحد الأحزاب -لم يسمه- الانقلاب على الانتخابات ونتائجها.
وأضاف أنه لو نجحت هذه المحاولة لأدى ذلك لإرباك مبكراً في تشكيل الحكومة، موضحاً أن هذه المحاولات تمثلت في رفع بعض الجهات رسالةً إلى العاهل المغربي محمد السادس، تخبره بعدم رغبتها في التعامل مع الحكومة ورئيسها.
وأضاف أن المحاولة الثانية تمثلت في انتخاب رئيس لمجلس النواب من خارج الأغلبية الحكومية التي لم تتشكل بعد.
وتطرق بن كيران إلى محاولات بعض الأحزاب لعرقلة تشكيل الحكومة، التي تمثلت في محاولة الأمين العام الجديد لحزب الأحرار، عزيز أخنوش، فرض شروط لا يمكن القبول بها من أجل تشكيل الحكومة.
واستطرد بن كيران، أنه لو تمت هذه المحاولات لحدث إرباك بتشكيل الحكومة مبكراً، ولتم إجهاض إرادة المواطنين الذين منحوا الصدارة لحزب العدالة والتنمية بـ125 مقعداً، مضيفاً أنه كان حينها سيتوجه إلى العاهل المغربي لإخباره بما يجري، وبأنه لا يمكنه تشكيل الحكومة.
وشدد بن كيران على أن المشروع الذي جاء به الحزب المعني، في تلميح إلى “الأصالة والمعاصرة” فشل فشلاً ذريعاً، مشيراً إلى مساهمة “حزب الاستقلال” في إفشال مخططات ذلك الحزب، حيث رفض الأمين العام لـ”الاستقلال”، حميد شباط، المشاركة في رفع المذكرة، كما رفض مهزلة انتخاب رئيس لمجلس النواب من خارج الأغلبية الحكومية.