وقف عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في لقاء نظمه الأخير بالناظور، على حصيلة استعدادات مرشحي “الحمامة” لخوض غمار انتخابات أعضاء الغرف المهنية المزمع إجراؤها يوم 6 غشت القادم،
وثمن أخنوش، في معرض كلمته ضمن اللقاء الذي سيره صلاح العبوضي، المنسق الإقليمي للحزب، “جميع المجهودات التي يقدمها المناضلون التجمعيون، الذين يشتغلون إلى آخر لحظة كل من موقعه لترتقي الأعمال إلى مستوى طموحات الحزب في تحقيق نتائج تتجاوز حدود الفترة المخصصة للاستعداد للانتخابات”، وفق تعبيره.
وهذه المجهودات، يضيف المتحدث، “استهلها الحزب منذ 5 سنوات من العمل المتواصل والدؤوب، لتتوج بنتائج مثمرة للبلاد على مستوى الفلاحة والصناعة والخدمات والصناعة التقليدية والصيد البحري”.
وأردف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار: “الحزب قدم وزراء حققوا نتائج كبيرة في جميع هذه القطاعات الإنتاجية، بتطبيق السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ما يجعل التنظيم حاضرا بقوة في إطار اشتغالاته السياسية في العمل الحكومي”.
“إن عملنا السياسي يركز على المستقبل، وهذا ما يتجلى في عدد من المشاريع التي تشكل أرضيات الإقلاع في المجال الفلاحي والتجاري والصناعي والسياحي والصيد البحري… وكل ذلك استُحضرت في إنجازه تخمينات وإستراتيجيات للعمل ورؤية واضحة لتحقيق الأهداف”، يقول أخنوش.
وأبدى زعيم “حزب الحمامة” تفاؤله بالنتائج التي ستحقق، قائلا: “أنا متيقن أن النتائج ستكون مبهرة، وسعيد بكل الأعمال المنجزة” مشيدا في السياق ذاته بالمجهودات التي يقوم به أعضاء الحزب في جميع المجالات على مستوى جهة الشرق، موردا: “إن الحزب يشهد نشاطا قويا في الجهة، ورغم التراجع الذي عرفه سابقا، لكن ذلك أعقبته عودة قوية. ونحن نقف اليوم على الطموح والحماس والعمل لدى جميع مناضلي الحزب، وهذا ما يجعلنا نمضي إلى الأمام”.
وتعليقا على خطاب الملك الأخير بمناسبة الذكرى الـ22 لعيد العرش، قال أخنوش: “تتبعنا جميعا أهمية الخطاب الملكي، خاصة الشق المتعلق بعلاقة بلادنا مع الجزائر، ونذكر بذلك ونحن في جهة الشرق التي تعتبر منطقة حدودية مع الجارة الشرقية”، مردفا: “هذا خطاب رجل عظيم رحب من خلاله بإعادة فتح الحدود وحسن الجوار”.