تنفيدا لالتزاماته البرلمانية تجاه الساكنة ، وتجاوبا مع العديد من الشكايات والقضايا الراهنة، وفي إطار مواكبة وتتبع انشغالات وهموم ساكنة الجماعة خاصة منها المتعلقة بالقطاع الصحي بجماعة سيدي علال البحراوي.
الح المستشار البرلماني ورئيس جماعة سيدي علال البحراوي جمال الوردي في لقاء مع وزير الصحة و الحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء ، على ضرورة التسريع في تشغيل المركز الصحي بسيدي علال البحراوي من أجل رفع معاناة الساكنة التي تضطر إلى اللجوء إلى المدن المجاورة من أجل التطبيب.
حيث أكد الوزير أنه يعد بزيارة ميدانية للمركز الصحي في اقرب الاجال من اجل الوقوف على مدى جاهزيته وبالتالي التعجيل باشتغاله.
وفي سياق متصل ، “اتصال هاتفي” مع جمال الوردي عضو المجلس الاقليمي للخميسات ، عن حزب التجمع الوطني للاحرار ، يؤكد من خلاله عن ” الحاجة الماسّة للمواطنين للخدمات الصحية، خاصة وأن هذا القطاع، يعتبر واحدا من أهم القطاعات الاجتماعية التي لها تأثير مباشر على المواطنين، الأمر الذي يستدعي معه ضرورة الاشتغال والتتبع المتواصل لكل الأوراش المرتبطة بالبنية التحتية ذات العلاقة بالقطاع الصحي، وذلك بغية الإسهام في توفير عرض صحّي مناسب، يضمن خدمات صحية لائقة ومناسبة تحفظ للمواطن كرامته وأمنه الصحّي”.
مطالبا بضرورة التسريع بفتح أبواب المستشفى الاقليمي للخميسات أمام الساكنة التي يفوق تعدادها 542.025 نسمة (إحصاء 2014).
وفي الوقت الذي ظن فيه سكان اقليم الخميسات أن معاناتهم المستمرة مع الخدمات الصحية ستحل بتشييد مستشفى إقليمي يمتد على مساحة شاسعة، لم يكتب لهذه الفرحة أن تكتمل، إذ ظلت أبواب المستشفى موصدة في وجه المرضى، وفقا مصادر موقع “جسر بريس”.