دعا نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى إعادة هيكلة العمل الاجتماعي للحكومة، وتجاوز ما وصفه بحالة الشتات التي كانت تطبع برامج الدعم الاجتماعي.
قال نزار بركة، في كلمته بمناسبة انعقاد الدورة العاشرة للجنة المركزية، اليوم السبت 29 يناير 2021، إن برامج الدعم العمومي يشوبها الضعف في التناسق، ولم تقدر على استهداف الفئات التي تستحقها، والتي زادت أزمة كورونا من حدتها وضعفها.
هذا الأمر يتطلب بحسب بركة تجميع تلك البرامج وتكاملها مع عمل الجهات وبرامجها الاجتماعية، ومع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ضمانا للالتقائية التدخلات العمومية، فضلا عن تسريع وتيرة مراحل إخراج السجل الاجتماعي الموحد لتحقيق استهدافٍ أكبر وفعال وأقل كلفة للمساعدات الاجتماعية الموجهة إلى المستفيدين المستحقين للدعم.
ودعا بركة الذي يتولى مسؤولية وزارة التجهيز والماء في الحكومة، إلى ترشيد النفقات وتحسين الشفافية المالية وتيسير التتبع والتقييم وضمان استدامة تلك البرامج.
وشدد على أن الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية، ركيزة أساسية لإرساء وتكريس الدولة الاجتماعية بأبعادها المختلفة، مضيفا أن خطاب العرش لسنة 2020، والخطاب الملكي في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية العاشرة (الجمعة 9 أكتوبر 2020)، شكل محور الرؤية المتبصرة والخلاقة لتنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية في أفق زمني يمتد إلى سنة 2026، بما تضمنته من تحديد لأهداف وأجندة هذا الورش الاجتماعي الهام وخاصة ما تعلق منها بتعزيز وتطوير برامج المساعدة الاجتماعية.
وطالب بتطوير صناعة الأدوية لتواكب وتيرة التطور الحاصل في تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية، وخاصة ما تعلق منها بإصلاح المنظومة الصحية وتحسين الخدمات الصحية.