• اتصل بنا
الإثنين 19 مايو 2025
جسر بريس
Sahara Banner
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية
لا توجد نتائج
View All Result
جسر بريس
لا توجد نتائج
View All Result

المغرب : جنة الله في أرضه

نبيل هرباز - مدير الموقع بواسطة نبيل هرباز - مدير الموقع
2022-05-15
النشر على الفايسبوكالنشر على تويترارسل عبر الواتساب

بينما كنت جالسا بمنزلي في ديار المهجر و الغربة بألمانيا ، أرتشف كوب القهوة ، كعادتي المعهودة من قديم كلما استشعرت بوجع مغاص الأفكار تتحرك داخل رحم ذهني وتتزاحم حولي بعنف و بسرعة كبيرة ،وهي تنبهني على أن مدة حملها قد اكتملت ، وقد حان وقت وضعها ، لتخرج للحياة و تبحث عمن يؤمن بها ويتبناها و يقرها في قرارة نفسه ، ويرعاها لكي تترعرع و تكبر وتنتشر وتعم فوائدها ، أو لكي تصادف من يخالفها معها ويقف في مرمى عدائها لقتلها في مهدها وتدفن إلى غير رجعة ، و لا يكتب لها أن تعيش أكثر لتتداول بالطرح والنقاش .

إن أفكاري وليدة اليوم ، جائت من شوقي إلى بلدي المغرب ،و تأملي الدائم في جماله، ودعائي له بسلامة أرضه وأهله، إنني أقصد بجلاء المغرب الذي نحسد عليه، كما أصدق القول في ذلك ، وأبدع في الغناء له أخونا المرحوم عبد الصادق شقارة، أكرم الله مثواه، و أوصانا -ونحن صغارا – عن طريق أغنيته الجميلة بقوله : (أوليدي. رد بالك هادي بلادك راك انت محسود عليها ). ، و أكد على كوننا محسودين عليها من غيرنا .

وبعد سنوات من ذلك ، وما اعترانا من الكبر و النضج ، توصلنا إلى صدق الصادق في كل ما قاله في تلك الأغنية ، وأننا يقينا نحسد ليس فقط على هذا البلد كما قال ، بل أيضا على طبيعة عيشنا وتعايشنا ، وعلى الألفة والطيبوبة والمحبة التي تألف بين قلوبنا نحن مغاربة

فما سبب ذلك؟

1) بخصوص البلد :

أقل ما يستحق أن يوصف به المغرب، أنه جنة الله في أرضه، قد يبدو للعديد أعزائي القراء أنني أبالغ فيما أقول، لكن عندما تسمع عبر وسائل الإعلام الأجنبية ، بأن بلادنا يحتل المراتب الأولى كوجهة سياحة عالمية ، فاعلم أن ذلك لم يأتي من فراغ، لأن النحل عندما يحب السفر والتجوال في الأرض ، لا يسافر ليجتمع و لا يحط إلا فوق الورود والأزهار الحلوة شكلا ومذاقا ، و المغرب إن أسقطنا وصف الزهور والورود على دول العالم بناءا على ما حباها الله به من جمال في الطبيعة، ومقارنتها فيما بينها ،فأكيد فصنفه بمملكة الورود والأزهار .

وإنني تحدى الجميع ، أن تجدوا في العالم طبيعة متنوعة صحراوية بشمسها الحارقة، ورمالها الذهبية، و جبالها الشاهقة وثلوجها الناصعة البياض ، وبحريها الكبيرين على طول حدودها، و خضرة مما تشتهي الأعين مفروشة فوق أغلب مساحات أراضيه مساحات غابات كبيرة ، و نباتات كثيفة ومتنوعة ، وأنهار محلية المنبع والمصب .فاللهم زد و بارك .

و ليس هذا فقط ما يغني المغرب ويجعله مصدر ثراء وجمال ، بل هناك شيء آخر لا يقل أهمية، وهو الإنسان المغربي بمختلف أجناسه ، من ذكور و إناث .

2) – المرأة المغربية الأصيلة :

واسمحوا لي أن أبدأ بالحديث عنها أولا ، لأنه يضرب بها المثل الجمال الطبيعي ، وما تتميز به من الأناقة و الرقة و الذكاءو التميز و الإبداع الذي جعلها تتفوق على باقي نساء العالم ، يكفيني في التمثيل لهذا ، أن أذكر بعجالة أن المطبخ المغربي والطرز والنسيج والقفطان والأزياء و والأعراس المغربية ، كلها يتم نسبتها إليها ، حتى أصبحت محل إعجاب و إشادة واعتراف دولي عالمي …. فلنرفع القبعة احتراما و إجلال وتقديرا لجداتنا ، وأمهاتنا ، وأخواتنا، وبناتنا المغربيات على كل ما قدمن ولا زلن يقدمن لبلدهن في كل المجالات، حتى تلك التي لم يسعفني الوقت للحديث عنها،كالمجالات العلمية والثقافية والتربوية وغيرها والتي حققت فيها أدوارا طلائعية .

3:الرجل المغربي الأصيل :

هو الشجاع ،الشهم ، المقدام ، الكريم، الصانع ،الفلاح، التاجر، المثقف، العالم، الفقيه ، الذي صنع تاريخ بلاده ومجدها العريق بيده ،هو الذي امتد حكمه من الأندلس شمالا إلى نهر السنغال جنوبا ، وترك فيها عمارات وحواضر تاريخية ، لا مثيل لها إلا في الداخل المغربي الحالي ،أو بالمناطق التي كانت خاضعة لحكمه كالأندلس بإسبانيا وتلمسان بالجزائر … وغيرها .

ولا يزال الرجل المغربي محافظا على صناعته التقليدية وعمرانه المتميز ، الذي ازداد عليهما الطلب عالميا لبناء و تأتيث قصور ملوك وأثرياء العالم ، لإعطائها الرونق و الأبهة الملكية التي تمثلها الفخامة المغربية .

الرجل المغربي إنسان جاد بطبعه ، يؤمن بالعمل والخلق والإبداع في كل شيء، ..ولا طالما كان متميز ا و متفوق ،وموفقا حتى في اختيار طبيعة النظام الذي يحكمه ، ألا وهو النظام الملكي الذي يعد الخيط الناظم وخير جامع لإختلاف وشتات الطبائع والعادات والتقاليد وهجات مكوناته المختلفة ، و هو النظام المعجزة الذي استطاع الحفاظ على خصوصيات التنوع والإختلاف ، وجعلها تحقق انسجاما فيما بينها ، وتنصهر مع بعضها البعض لتعصمه وتقويه وتحميه في وجه كل من تسول له نفسه للمساس به ، بمختلف مكوناته الأمازيغية الصنهاجية و المصمودية و الزناتية ، و كذلك العربية و الموريسكية والإفريقية .

مشاركة207غرد130ابعث
نبيل هرباز - مدير الموقع

نبيل هرباز - مدير الموقع

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

24 ساعة

جهة العيون الساقية الحمراء تستفيد من مشاريع استثمارية وتوفير فرص الشغل

المغرب يُحدث خلية أزمة لتتبع تطورات الأوضاع في ليبيا ويدعو الجالية لتوخي الحذر

شروط استسلام الجزائر

منبر اسباني للحوار بين الضفتين يسلّط الضوء على معهد إمارة المؤمنين للسلام

تحول دبلوماسي بارز: المغرب يعلن إعادة فتح سفارته في دمشق ضمن رؤية استراتيجية للمصالحة العربية

أكديطال و التعاضدية يسهلان وصول المنخرطين للخدمات الصحية

الأكثر مشاهدة

  • الجزائر سيفقد مورده الاقتصادي الرئيسي بعد شراء الإمارات شركة ناتورجي

    4855 مشاركات
    مشاركة 1942 غرد 1214
  • بعد جدل حول مخترع سيارة بالهيدروجين.. مغربي أم جزائري؟ اليكم الجواب “الصورة”

    3266 مشاركات
    مشاركة 1306 غرد 817
  • مدينة الجزائر كانت مجهولة والمغاربة هم من صنعوا شهرتها

    881 مشاركات
    مشاركة 352 غرد 220
  • “الزربة” وهبي تصنع الفوضى.. وهذه المرة مّس السياسة الخارجية للمغرب وأعطى للجزائر ساعات من البروباغندا الإعلامية، و بوريطة يصلح ما أفسده

    819 مشاركات
    مشاركة 328 غرد 205
  • أكبر سفينة تصل المغرب خلال أيام للتنقيب عن الغاز بسواحل العرائش

    787 مشاركات
    مشاركة 315 غرد 197
  • اتصل بنا
جسركم إلى الوطن وجسر الوطن إليكم

Copyright © 2023 Jisrpress

لا توجد نتائج
View All Result
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية

Copyright © 2023 Jisrpress