وللتذكير، فإن المغرب باعتباره أول بلد عربي وإفريقي ينضم إلى المنتدى الدولي للنقل في العام 2015، عهدت له رئاسة المنتدى برسم ولاية 2021-2022، وذلك في ضوء الجهود والمشاريع المنفذة من طرف المملكة في مجال النقل واعتبارا لموقعها الجيو-إستراتيجي، إن على المستويين الإقليمي أو القاري.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أعرب السكرتير العام للمنتدى الدولي للنقل، يونغ تي كيم، عن شكر وامتنان المشاركين للمغرب إزاء جهوده كرئيس للمنتدى.
وعبر تي كيم، عن إعجابه بـ “تحضير المغرب الجيد للحدث ودعمه لقمة 2022 خلال هذه الفترة العصيبة”.
وقال في هذا الصدد “لقد كان كل شيء جيدا للغاية، أقدر ذلك تقديرا كبيرا”.
وأشار، من جهة أخرى، إلى أن “التعاون بين المغرب والمنتدى الدولي للنقل كان جيدا على الدوام، حتى قبل أن تحظى المملكة برئاسة المنتدى”.
وأضاف أن “المغرب كان دائما منخرطا في أنشطة المنتدى ويساهم بكيفية ثابتة في أعماله”.
وإلى جانب وزراء النقل، تعرف القمة مشاركة أرباب شركات ومنظمات دولية، برلمانيين، صناع قرار، ممثلو الجمعيات المهنية وباحثون، والذين قدموا لمناقشة مواضيع ذات أهمية إستراتيجية عالمية في علاقة مع جميع أنماط النقل والحركية.