أكد السيد أكسل بلعباسي ، القيادي في حركة الماك ، في لقاء مباشر مساء امس السبت ، مع الزميل الأستاذ نبيل هرباز على الصفحة موقع جسر بريس الإخباري ، وقناة الموقع ، على أنه لا مجال للمقارنة بين وضعية الأمازيغ والثقافة الأمازيغية في المغرب بنظيراتها في الجزائر ، وذلك في رد له على المدعو أنور مالك من الجزائر ، وذلك للمفارقات التالية :
1)- المغرب دولة غير مستعمرة ولا تسلح جماعات إرهابية لقتل الأبرياء ، بينما الجزائر دولة تحتل بلاد القبايل و تقوم باضطهادها .
2)- الشعب المغربي استطاع بناء هويته المركبة التي لا تفرق بين السوسي و الريفي و الأطلسي و الغرباوي و العربي والصحراوي …إلخ ، بينما يعاني الشعب القبايلي من سياسات التمييز و العنصرية و التهميش و الإقصاء .
3)- المغرب لا يجد مشكلة في الإعتراف بالثقافة الأمازيغية و المكون الأمازيغي ، بل وجدنا منه الإعتزاز بالمكون الأمازيغي وطنيا و دوليا ، و بصراحة أنوه برفع العمل الأمازيغي إلى جانب العلم الوطني المغربي عند فوز الوداد على الأهلي في البطولة القارية الأفريقية ، وهذا أمر يحسب للمغرب ، الذي ترفرف فيه أعلام الهوية الأمازيغية في مختلف المدن المغربية دون تضييق ، على عكس الجزائر التي يسجن فيها أبناء الشعب القبايلي لمجرد رفعهم للعلم الأمازيغي .
4)- اللغة الأمازيغية معترف بها في الدستور المغربي و كل المدن المغربية إلى جانب اللغة العربية ، وتزين بهما معا الإدارات و الوزارات و البرلمان و مؤسسات الدولة في كل المدن المغربية من الشمال إلى الجنوب ، وهذا الأمر يغيب في الجزائر التي أحرق فيها الجزائريون المقررات الدراسية الأمازيغية في أبواب المدارس رفضا لتدريسها لأبنائهم ، و تعد فيها الأمازيغية لغة أجنبية في المقررات الدراسية وليست لغة رسمية في البلاد ، كما هو الشأن في المغرب الذي يدافع عن الهوية الأمازيغية .