وقع اختيار الاتحاد الإسباني لكرة القدم على المغرب لتعويض أوكرانيا، والانضمام إلى الملف المشترك الإسباني البرتغالي لتنظيم كأس العالم 2030.
و يتوفر المغرب على بنيات تحتية جيدة، ومنشآت رياضية وفندقية من الطراز العالي، إضافة إلى العديد من المؤهلات، زد على ذلك عامل القرب من أوروبا، كلها مقومات من شأنها ان تدعم الملف المغربي _الأوروبي وتجعله أقوى من غيره.
ويحضى الملف الإيبيري بدعم من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وبعد استبعاد أوكرانيا، بات الخيار الأمثل هو تعويضها ببلد له مصداقية، وحضور دولي قوي في كل المحافل الرياضية العالمية. فوقع الإختيار على المغرب، الذي ذاع صيته في كل الربوع بتنظيمه للعديد من التظاهرات الرياضية الكبرى، كان آخرها كأس العالم للأندية شهر فبراير الماضي.
وسيكون تقديم ملف ثلاثي مشترك بين إسبانيا والبرتغال والمغرب سابقة في تاريخ الفيفا، حيث ستتكفل بتنظيم مونديال 2030 ثلاث دول من قارتين أوروبا وافريقيا. وهو أكبر تأكيد على أن المغرب هو منارة كرة القدم في القارة السمراء.