شن الإعلام الجزائري حملةً ممنهجة ويائسة ضد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مباشرةً بعد إعلان الكونفدرالية الإفريقية للعبة قائمة المرشحين للكرة الذهبية، وتضمنت مجموعة من الأسماء البارزة، منها ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب المغربي، ورياض محرز، الدولي الجزائري.
وسرعان ما تبنى الإعلام الجزائري خطابا يحمل غلا كبيرا ضد فوزي لقجع، معتبرا أن مكانته في الأجهزة الكروية قاريا ودوليا من شأنها تعزيز “الكولسة” لصالح بونو، قائد المنتخب المغربي إلى المركز الرابع عالميا، كأول منتخب إفريقي وعربي يصل إلى المربع الذهبي في “المونديال”.
ومن جهته علق جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري، في تصريحات على هامش المباراة المرتقبة بين “الخضر” والصومال، لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم، على الموضوع قائلا: “محرز يستحق نيل الجائزة، ثلاثيته مع مانشستر سيتي ليست هينة.. علينا أن ندعمه. لا أعرف كيف يختارون الفائز، لكن بالنسبة لي الكرة الذهبية هي من نصيب رياض محرز”.
ودخلت أطراف تونسية على الخط بدورها، إذ صرح محمد السليتي، الدولي التونسي السابق، بأن بونو يظل حارسا كبيرا وتألق في كأس العالم، لكن لا يمكن مقارنة إنجازه بما حققه لاعب مثل محرز، مردفا: “أتمنى أن لا تكون للقجع يد في توجيه الجائزة”.
وامتد الخطاب الحاقد للإعلام الجزائري أيضا إلى التعبير عن الحسرة على استمرار المغرب في جذب أضخم التظاهرات الكروية قاريا وعالميا، ومن ذلك احتضان مراكش حفل جوائز “الكاف”، بعدما احتضنته الرباط العام الماضي.