• اتصل بنا
الإثنين 19 مايو 2025
جسر بريس
Sahara Banner
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية
لا توجد نتائج
View All Result
جسر بريس
لا توجد نتائج
View All Result

سلسلة جوانب خفية ومخيفة من صراع الإخوة الاعداء ايام الاستعمار الفرنسي

الحسناء الجزائرية ‏حورية السمراء "Ouria la brune" التي حسمت معركة الجزائر العاصمة لصالح فرنسا

جسر بريس بواسطة جسر بريس
2024-03-28
Yacef Saadi (R), military leader of the FLN (National Liberation Front) networks of the autonomous zone of Algiers, poses after being captured, at the same time as his deputy Zohra Drif, on September 24, 1957 in the Algiers Kasbah, following a long hunt at the end of the "Battle of Algiers" during the Algerian war. - His arrest marks the total dismantling of the FLN networks in the area by the paras of Colonel Marcel Bigeard who had taken up a position in the Kasbah since February 1957. (Photo by - / AFP)

Yacef Saadi (R), military leader of the FLN (National Liberation Front) networks of the autonomous zone of Algiers, poses after being captured, at the same time as his deputy Zohra Drif, on September 24, 1957 in the Algiers Kasbah, following a long hunt at the end of the "Battle of Algiers" during the Algerian war. - His arrest marks the total dismantling of the FLN networks in the area by the paras of Colonel Marcel Bigeard who had taken up a position in the Kasbah since February 1957. (Photo by - / AFP)

النشر على الفايسبوكالنشر على تويترارسل عبر الواتساب

عز الدين السريفي، المسؤول عن النشر والاعداد

في موضوع مهم يبرز جانبا من جوانب الأنانية، اللاوطنية، الخيانة والصراع بين الإخوة الأعداء في الجزائر أيام الإستعمار الفرنسي، يتطرق الأستاذ ھشام السنوسي، الباحث في الشؤون الوطنية و الإقليمية، في هذا الجزء لعملية La Bleuite، المؤامرة الزرقاء.

كانت مدينة الجزائر رمز للجزائر الفرنسية، هادئة لم يصلها جيش التحرير الوطني، كان يعلم قادة جبهة التحرير الوطني ان نقل الحرب الى مدينة الجزائر يعني تدويل الثورة الجزائرية. حيث اندلعت معركة الجزائر في خريف 1956 بين الجيش الفرنسي بقيادة الجنرال ماسو “Massu” و الفدائيين الجزائريين المنتمين لتنظيم المنطقة المستقلة للجزائر. كانت العمليات التي ينفذها الثوار الجزائريون في تصاعد و كانت الخسائر في الأرواح بين الفرنسيين تتزايد أيضا، حيث نفد الفدائييون عشرات الاغتيالات التي طالت عناصر الشرطة و الجيش و الخونة، عشرات التفجيرات التي استهدفت المطاعم و المقاهي و الملاهي و الملاعب الرياضية، في شهر واحد عرفت مدينة الجزائر أكثر من 120 تفجيرا. اشهرها تفجير”Casino la Corniche”

لم تحقق الوسائل العسكرية مبتغى السلطات الفرنسية، فتم اللجوء الى جيش المظليين، اذ ظهر في المشهد من كانت له مقاربة مختلفة في التعاطي مع تلك التطورات الميدانية، شيطان الحرب النفسية النقيب بول آلان ليجي Paul-Alain Légerو مساعديه الرقيب أول Barjot “ديدي الأشقر”، و الرقيب أول عبدالحميد “سركوف الضخم” الذي كان كابوس الثوار، والذي خطط لجيل جديد من الحروب لا يعلم طابعها غير مساعديه الاثنين و رئيسه العقيد قودار “Godard” ، مستعيناً بخبرة اكتسبها في حرب الهند الصينية في فيتنام. كانت وظيفته تتركز في إدارة حرب نفسية هدفها التأثير النفسي وزرع الشكوك و تحويل الصراعات الشخصية القديمة بين الثوار رجالا و نساء، لتجنيدهم كعملاء ضد الثوار، أطلق عليهم اسم مجموعة الزرق ” La Bleuite”
نجاح ترجبته في حرب الهند الصينية في فيتنام. حيث أنه أنشأ جيشاً موازياً من الفلاحين المحليين قوامه ثلاثة آلاف مقاتل حارب به جيش هوشي مين، قرر استنساخ التجربة في معركته الجديدة ضد الفدائيين الجزائريين.

فور تسلمه قيادة العملية السياسية “la Bleuite ” في يناير 1957، ركز النقيب “ليجي” و مساعديه على النبش في الحياة الشخصية للمبحوث عنهم و المطلوبين الملتحقين بالخلايا النائمة و النشطة لجبهة التحرير، في ملفات المخابرات الفرنسية. عملاً بمبدأين أساسيين “في قلب كل صعوبة تكمن إمكانية” و”في داخل كل شخص يقبع شخص آخر، غريب و متآمر، و محتال”. بعد دراسة الأشخاص و البحث عن الثغرات السيكولوجية و تطويع الأشخاص و استغلال لحظات ضعفهم و مطامحهم و مطامعهم. استغل قرار جبهة التحرير الوطني، بمنع التدخين و الموسيقى و لعب الورق و دومينو. فكان يردد على مسامع الأشخاص المستهدفين: “كلنا فرنسيون بغض النظر عن الدين و اللغة و العرق دعونا نتخلص من عقبة جبهة التحرير لنبني نظاماً عادلاً بين الجميع، كي تصبحوا فرنسيين عليكم خوض الحرب بجانبنا “.

بعد نجاحه في تجنيد عدد كبير من العملاء من بينهم عدد مهم من النساء، طلب من الرجال إرتداء “كومبليزونات زرقاء” و التجول في شوارع و أزقة القصبة، بهدف استفزاز الضمير الجماعي المتعاطف مع الثورة. و بفضل عمار علي “عليلو” تمكن النقيب ليجي من إلقاء القبض على جميع المكلفين بنقل الرسائل بين القيادة و الفدائيين. لكن تبقى أصعب مهمة و هي إلقاء القبض على قادة جبهة التحرير الوطني المختبئين داخل قصبة الجزائر. لتحقيق الهدف لجأ النقيب “Léger ” الى الحسناء حورية التي كانت مكلفة بنقل الرسائل بين القيادة و الفدائيين, و التحقت باصحاب البدل الزرقاء بعد ان وشى بها زوجها للسلطات الفرنسية، فتم تجنيدها بنجاح.

قام النقيب “Léger” بتنظيم اعتقال و هرب حورية، التي اصبحت بطلة داخل قبصة الجزائر. فقامت جبهة التحرير الوطني بإخفائها داخل احدى دور الدعارة زنقة البحر الأحمر. هكذا استطاعت حورية كسب ثقة المكلفين بنقل الرسائل الى قائد جبهة التحرير الوطني في القصبة ياسف سعدي. يقول النقيب “Léger” : (بفضل حورية استطعنا مراقبة الشخص المكلف بنقل الرسالة إلى ياسف سعدي و تعقبه عبر أزقة القصبة من طرف الاطفال و النساء و الرجال الذين يشتغلون لصالحي.) في نفس الليل تم اعتقال ياسف سعدي و صاحبته زهرة ظريف. و بعد 15 يوما و بالضبط يوم 08 اكتوبر 1957, قام النقيب بمحاصرة منزل أخطر الثوار, علي عمار الشهير علي لابوانت “Ali la Pointe” بعد رفض علي لابوانت الاستسلام امر النقيب Léger بتفجير المنزل. التفجير خلف مقتل علي لابوانت و حسيبة بن بوعلي و بلعيد و محمود بوحميدي و عمر الصغير.
بفضل الحسناء حورية الشقراء، إنتهت معركة الجزائر العاصمة.

ترقبو في الجزء الموالي، حرب النقيب Paul-Alain Léger ضد جبهة التحرير الوطني، و عملية العصفور الازرق… بطلتها شابة جزائرية ، تسببت في اعدام آلاف الجزائريين على يد الجزائريين.

مشاركة202غرد126ابعث
جسر بريس

جسر بريس

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

24 ساعة

جهة العيون الساقية الحمراء تستفيد من مشاريع استثمارية وتوفير فرص الشغل

المغرب يُحدث خلية أزمة لتتبع تطورات الأوضاع في ليبيا ويدعو الجالية لتوخي الحذر

شروط استسلام الجزائر

منبر اسباني للحوار بين الضفتين يسلّط الضوء على معهد إمارة المؤمنين للسلام

تحول دبلوماسي بارز: المغرب يعلن إعادة فتح سفارته في دمشق ضمن رؤية استراتيجية للمصالحة العربية

أكديطال و التعاضدية يسهلان وصول المنخرطين للخدمات الصحية

الأكثر مشاهدة

  • الجزائر سيفقد مورده الاقتصادي الرئيسي بعد شراء الإمارات شركة ناتورجي

    4855 مشاركات
    مشاركة 1942 غرد 1214
  • بعد جدل حول مخترع سيارة بالهيدروجين.. مغربي أم جزائري؟ اليكم الجواب “الصورة”

    3266 مشاركات
    مشاركة 1306 غرد 817
  • مدينة الجزائر كانت مجهولة والمغاربة هم من صنعوا شهرتها

    881 مشاركات
    مشاركة 352 غرد 220
  • “الزربة” وهبي تصنع الفوضى.. وهذه المرة مّس السياسة الخارجية للمغرب وأعطى للجزائر ساعات من البروباغندا الإعلامية، و بوريطة يصلح ما أفسده

    819 مشاركات
    مشاركة 328 غرد 205
  • أكبر سفينة تصل المغرب خلال أيام للتنقيب عن الغاز بسواحل العرائش

    787 مشاركات
    مشاركة 315 غرد 197
  • اتصل بنا
جسركم إلى الوطن وجسر الوطن إليكم

Copyright © 2023 Jisrpress

لا توجد نتائج
View All Result
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية

Copyright © 2023 Jisrpress

 

تحميل التعليقات...