المسؤول عن النشر والاعداد
وضعت مجلة لكسبريس الفرنسية 11 سيناريو جيو-سياسي لكل مناطق العالم، العمل أعده 106 من الخبراء منهم عسكريون، السيناريو الأول يتوقع هجمات جزائرية على المغرب وفرنسا، ويقول السيناريو أن الجيش المغربي سيُكبد الجيش الجزائري خسائر كبيرة ويهزمه على الحدود، وبعدها، يقول السيناريو، أن النظام العسكري الجزائري سيصبح في ورطة أمام الجزائريين، مما سيدفع الجناح المتطرف في الجيش الجزائري إلى اطلاق صاروخ إسكندر (الروسي)على ميناء فرنسي بطريقة طائشة، لكون الجيش غير مدرب على استعمال هذا النوع من الصواريخ، وبعدها سيهاجم الجيش الجزائري سفنا فرنسية ،وذلك في محاولة لإعادة بناء الصورة أمام الجزائريين، وستتدخل فرنسا، حسب السيناريو بقوة في الجزائر بجيشها و بمساعدة جناح عسكري جزائري موالي لها لتصفية وإلقاء القبض على الذين اعطوا أوامر بمهاجمة فرنسا، وبعد تصفية هذا الجناح المتطرف في الجيش الجزائري ستدخل الجزائر في الفوضى والتفكك.
والملاحظ، أن كل السيناريوهات التي صدرت في الشهور الأخيرة تتوقع تفكك الجزائر.
لولى كرم الحسن الثاني وتسامحه المعروف به الله يرحمه، لكان الجيش المغربي احتل أكثر من نصف جغرافية الجزائر اليوم.
الحرب الأولى التي انتصر فيها المغرب على الجزائر كانت قد وقعت سنة 1963 عندما تخلت الجزائر عن وعدها بتسليم المغرب الصحراء الشرقية التي اخدها المستعمر الفرنسي وضمها للتراب الجزائري.
الجنرال ادريس بن عمر الدي كان مسؤول عن الجيش المغربي انداك عندما انتصر في تلك الحرب، كان سيزحف بالجيش المغربي حتى مدينة وهران لولا رفض الحسن الثاني.
أما الحرب الثانية التي انتصر فيها المغرب بشهادة حسني مبارك بنفسه، فهي حرب أمكالة التي وقعت في آواخر السبعينات، وانتصر فيها المغاربة أيضا ولولا حنية وسماحة الحسن الثاني الله يرحمه، لاأباد الجيش المغربي كل الجيش الجزائري الموجود في تلك الفترة في تلك الحرب.