• اتصل بنا
الإثنين 19 مايو 2025
جسر بريس
Sahara Banner
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية
لا توجد نتائج
View All Result
جسر بريس
لا توجد نتائج
View All Result

هل يمر على اليمين الإيطالي تآمر تبون مع ماكرون على رفاقهم الفرنصيص؟

جسر بريس بواسطة جسر بريس
2024-06-16
النشر على الفايسبوكالنشر على تويترارسل عبر الواتساب

المسؤول عن النشر والاعداد

لقد أكثر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش قمة مجموعة السبع التي انعقدت بإيطاليا من الحركات التي استهدفت الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بشكل غير طبيعي؟ من المعروف أن لغة الجسد تمثل وسيطا دبلوماسيا في عالم السياسة والعلاقات الدولية. كل الحركات تكون محسوبة للغاية خلال لقاءات الرؤساء والقادة والزعماء، وتنطوي دائما على رسائل عميقة يحرص البعض منهم على تبليغها إلى الطرف الآخر عن قصد. على سبيل المثال كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يحرص على الضغط بقوة على يد الزعيم أو الرئيس الذي يصافحه لإظهار نوع من السيطرة والهيمنة على الطرف الآخر.
لقد حاول فعل ذلك عندما استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لكن هذا الأخير كان مدركا لهذه الحركة، واستبقها بضغط على يد ترامب مما شكل إحراجا واضحا له. لكن ما رأيناه من مشاهد على هامش قمة السبع في إيطاليا أظهر أن الرئيس الفرنسي ربّما يتعمّد هذه الحركات الجسدية أكثر عندما يتعلق الأمر برئيس الجزائر عبد المجيد تبون. لقد تعمّد أن يربّت على ظهره بشكل مثير للانتباه كأنه يتعامل مع طفل صغير. وزاد هذا الاعتقاد أكثر عندما حرص الرئيس الفرنسي على تنبيه تبون الذي كان منشغلا عن عدسات الكاميرات التي تلتقط صورة للمشاركين في القمة. التفت ماكرون بشكل جادّ نحو تبون وطلب منه أن ينظر إلى الأمام وينهي انشغاله عن الكاميرات.
لكن اللقاء الثنائي الذي دار بين الطرفين كان أكثر إثارة للانتباه على مستوى لغة الجسد. لقد تعامل ماكرون مرة أخرى مع تبون وكأنه طفل صغير أو صديق مقرّب ينتظر المشورة. عناق مبالغ فيه وقبلات اشتياق ولوعة. والذي زاد هذا المشهد غرابة هو أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لم يتردد في ضرب يد وزير خارجيته أحمد عطاف عندما كان يصافح الرئيس الفرنسي، وكأنه يتصرف بمنطق الطفل الغيور الذي يخشى أن يحظى شقيقه أو شقيقته باهتمام أكبر من الوالد أو الوالدة. ولعلّ الرئيس الفرنسي قد انتبه كثيرا إلى هذا الفقر المعرفي للرئيس الجزائري بمسألة لغة الجسد، واستغلّه استغلالا كبيرا بعد أن تحوّل إلى حارس أو أب أو معلم يراقب تصرّفات ابنه خوفا من أن يتجاوز الحدود أو يثير الشغب أو يرتكب بعض الحماقات.
العقلية الاستعمارية ليست بريئة أبدا من هذه السلوكيات والرسائل، لكن من المفروض أن يكون رئيس الدولة واعيا بذلك ومستعدا له لتقديم صورة نموذجية ومحترمة عن بلده بدلاً من التحوّل إلى مادة كاريكاتورية يسخر منها الجميع. لغة الجسد في عالم الدبلوماسية تعكس هيبة الدولة التي يمثلها الزعيم أو القائد، وهو مسؤول عن اتخاذ وضعيات جسدية مشرّفة على الأقل إن لم نقل مؤثرة. ليس من المقبول على سبيل المثال أن يظهر رئيس دولة بهندام غير مرتب أو يرتكب تصرفات رعناء أو طفولية أو يُظهر مشاعر أو عواطف تعكس ضعفه أو هزالة مستواه أو استكانته. والحال أن ما قدّمه تبون مرة أخرى في هذه القمة التي حضرها كان نموذجا دالا على انعدام هذه الثقافة لدى الرئيس الجزائري.
ليست الغاية من هذا الكلام السخرية من الرجل، لأنه أصبح أصلاً مرجعا في مجال التهريج والتصريحات الغريبة وإطلاق النكات، بل الهدف هو التأكيد على أن مزاعم الاستقلالية والهيبة التي يروجها الإعلام الرسمي الجزائري ليست سوى دعايات فارغة تصطدم بواقع ملموس ومرئي تابعه الجميع وشاهده عن قرب، وإثبات فعلي أنّ الجزائر تعتمد على أهزل رجالها وأضعفهم وأقلهم رزانة وكفاءة وقدرة على تشريفها. لكن سيطرة الإعلام التهريجي تحجب مرة أخرى عن الجزائريين إجراء قراءة متأنية وواعية لتصرّفات الرئيس الذي اشتهر بحديثه الدائم عن القطاني والبصل والزيت.

مشاركة200غرد125ابعث
جسر بريس

جسر بريس

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

24 ساعة

جهة العيون الساقية الحمراء تستفيد من مشاريع استثمارية وتوفير فرص الشغل

المغرب يُحدث خلية أزمة لتتبع تطورات الأوضاع في ليبيا ويدعو الجالية لتوخي الحذر

شروط استسلام الجزائر

منبر اسباني للحوار بين الضفتين يسلّط الضوء على معهد إمارة المؤمنين للسلام

تحول دبلوماسي بارز: المغرب يعلن إعادة فتح سفارته في دمشق ضمن رؤية استراتيجية للمصالحة العربية

أكديطال و التعاضدية يسهلان وصول المنخرطين للخدمات الصحية

الأكثر مشاهدة

  • الجزائر سيفقد مورده الاقتصادي الرئيسي بعد شراء الإمارات شركة ناتورجي

    4855 مشاركات
    مشاركة 1942 غرد 1214
  • بعد جدل حول مخترع سيارة بالهيدروجين.. مغربي أم جزائري؟ اليكم الجواب “الصورة”

    3266 مشاركات
    مشاركة 1306 غرد 817
  • مدينة الجزائر كانت مجهولة والمغاربة هم من صنعوا شهرتها

    881 مشاركات
    مشاركة 352 غرد 220
  • “الزربة” وهبي تصنع الفوضى.. وهذه المرة مّس السياسة الخارجية للمغرب وأعطى للجزائر ساعات من البروباغندا الإعلامية، و بوريطة يصلح ما أفسده

    819 مشاركات
    مشاركة 328 غرد 205
  • أكبر سفينة تصل المغرب خلال أيام للتنقيب عن الغاز بسواحل العرائش

    787 مشاركات
    مشاركة 315 غرد 197
  • اتصل بنا
جسركم إلى الوطن وجسر الوطن إليكم

Copyright © 2023 Jisrpress

لا توجد نتائج
View All Result
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية

Copyright © 2023 Jisrpress