عز الدين السريفي
تعاني ساكنة اقليم الخميسات من نقص كبير في الخدمات الصحية في المراكز الصحية ، والتي تفتقر للمعدات والتجهيزات، بل حتى الأطباء والممرضين غائبون عن رعاية المرضى وجرحى حوادث السير والنساء الحوامل.
في ظل الظروف الصعبة التي يعرفها القطاع الصحي، تطالب فعاليات المدينة بافتتاح المستشفى الجديد الذي انتهت أشغاله منذ فترة طويلة، لتوفير الخدمات الطبية للمواطنين الذين يعانون من الحرمان من العلاج في هذه المنطقة منذ سنوات، ويضطرون للتنقل إلى الرباط للبحث عن العلاج.
وبالرغم من نداءت الساكنة وطرق أبواب المسؤولين والمنتخبين للمطالبة بفتح المستشفى الجديد، إلا أن هناك تجاهلا تاما لهذه المطالب، مما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التجاهل المستمر، بينما يتهم آخرون الحزب الذي يسير المجلس الجماعي بالوقوف وراء مطالب الساكنة لفتح هذا المشروع الصحي المهم.
طال الانتظار منذ سنة2017 لدى ساكتة إقليم الخميسات،لنهاية الأشغال بالمستشفى المتعدد الاختصاصات بمدينة الخميسات والتي لم تعرف الأسباب الواقعية والحقيقة لعدم إخراج هذا المشروع الصحي الهام إلى حيز الوجود في ظل الوضع المزري الذي يعيشه القطاع الصحي قاطبة على مستوى الإقليم عامة.
إلا أن هذا الحلم لم يتحقق بعد تعثر أشغاله لأسباب مجهولة، مما زاد من حدة معاناة المرضى في ظل وضعية صحية تعرف عدة اختلالات بالنظر إلى حجم الخصاص في الأطر الطبية وشبه الطبية، وغياب مجموعة من التخصصات. علما بأن الإقليم ،بتعداد سكانه وشساعة مساحته لا يتوفر سوى على مستشفى لم يعد منذ فترة قادرا على تقديم الخدمات الصحية المنتظرة.