عز الدين السريفي
منذ تعيينه واليا على جهة الرباط سلا القنيطرة، انخرط “محمد اليعقوبي” في سلسلة من الإصلاحات و الأوراش والمشاريع التنموية الكبرى التي غيرت معالم العاصمة والجماعات المجاورة بشكل كلي، وجعلتها تكتسي حللا جديدة، حازت إشادة وثناء الساكنة والزوار، سواء المغاربة منهم أو حتى الأجانب.
غير أن السرعة التي يدبر بها الوالي اليعقوبي الشأن العام ومصالح الساكنة، يوازيها ضعف كبير لبعض المصالح المعنية بالانخراط في هذه المسلسل الإصلاحي، وهنا الحديث تحديدا عن الأدوار الهامة والضرورية لمصالح الجماعات والسلطات المحلية، في التصدي لكل من يحاول تشويه جمالية الشارع العام الذي خصصت له ميزانيات ضخمة من أجل إعادة تأهيله، وكذا زجر المخالفين وحالات الترامي على الملك العام التي ما تزال في انتشار مستمر.
و هذا تطالب ساكنة تيفلت المسؤولين بضرورة وضع حد لحالات الترامي على الملك العام التي عاد لتنال من جمالية شوارع المدينة وأزقتها، مشيرا إلى أن المجهودات المبذولة في سبيل تجويد البنية التحتية، لا يمكن أن تنسف بهذه السهولة، بسبب مزاجية بعض المواطنين الذين يقفزون على الملك العام، وكذا تقصير المسؤولين في التصدي لهذه الآفة.
وتشدد الساكنة على أن نماذج وأوجه استغلال الملك العام، تبقى كثيرة ومتعددة، حيث ذكر بحالة مثيرة رصدها بشارع محمد الخامس و المسيرة الخضراء والتي تستوجب فعلا أن تكون منطلقا لحملات واسعة تروم تحرير الملك العام من كل أصناف الاستغلال الذي يشوه جمالية شوارع مدينة تيفلت.