صدمة أخرى تتلقاها الجزائر من أحد من تعتبرهم أحد أهم حلفائها.. وهذه المرة مع روسيا ومن قلب مجلس الأمن الدولي.. وذلك بالرغم من أن العسكر حاول أن يوحي بأن العلاقة التي تجمع الجزائر بروسيا هي علاقة قوية ومتينة.. ووصل الأمر إلى تصريح الرئيس الجزائري بأن بلاده مدينة لروسيا بحفظ أمنها واستقرارها.. إلا أن هذه الأخيرة امتنعت، رفقة الموزمبيق، عن التصويت على التعديلات التي اقترحتها الجارة الشرقية على مشروع القرار الأمريكي.
في هذا الصدد، حظي القرار 2756، والذي اعتمده مجلس الأمن بأغلبية ساحقة، بتأييد 12 دولة وهي: الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، الصين، كوريا، غينيا، اليابان، مالطا، سيراليون، سلوفينيا، سويسرا والإكوادور.
ولم يعارض القرار أي طرف، باستثناء مندوب الجزائر الذي غادر الجلسة بعد رفض التعديلات التي طرحها نظام الثكنات.
وينص القرار الجديد على أن الجزائر طرف رئيسي في النزاع ومطالبته بالعودة إلى طاولة المفاوضات.. مع الترحيب بمقترح الحكم الذاتي المغربي وجهود المغرب في هذا الإطار. كما يذكر القرار بأن الموائد المستديرة تشكل الإطار الوحيد والأوحد للتوصل إلى حل سياسي بخصوص النزاع الإقليمي حول الصحراء الغربية المغربية.