• اتصل بنا
الإثنين 19 مايو 2025
جسر بريس
Sahara Banner
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية
لا توجد نتائج
View All Result
جسر بريس
لا توجد نتائج
View All Result

النجم الذي تاهت الجزائر في ظله

جسر بريس بواسطة جسر بريس
2024-11-07
النشر على الفايسبوكالنشر على تويترارسل عبر الواتساب

المسؤول عن النشر و الاعداد

لطالما كانت الجزائر ترى في دعمها لجبهة “البوليساريو” مشروعا استراتيجيا لبسط نفوذها الإقليمي وتحقيق مكاسب سياسية على حساب المغرب، ظنا منها أن هذه الورقة ستمنحها صوتا قويا في المنطقة وميزان قوة جيوسياسي يثقل كفة حضورها، ولكن ومع مرور السنوات، تحولت هذه الورقة إلى عبء ثقيل يتراكم على كاهلها، كمن يحمل على ظهره “صخرة سيزيف”، كلما اقترب من قمة الجبل أعادته الصخرة إلى القاع.

في البداية، رأت الجزائر في “البوليساريو” فرصة مثالية لفرض الضغط على المغرب، واستخدمت كل الوسائل الممكنة لتمويل وتغذية هذا النزاع، بيد أن النتيجة النهائية لم تكن سوى تراكم للإحراجات السياسية والدبلوماسية، فالجزائر اليوم، بعد عقود من الدعم والمساندة، تجد نفسها في عزلة دولية حول هذا الملف، وكأنها تتلقى درسا يوميا في مقولة مغربية شهيرة ” اللي زرع الريح يحصد العجاج “.

لا يخفى أن العالم قد أصبح مقتنع تمام الاقتناع بعدالة ملف الوحدة الترابية للمغرب، وذلك بفضل سياسة متينة وحشد للدعم الدولي، بينما الجزائر تتراجع إلى الخلف بملف “البوليساريو” الذي أصبح أقرب إلى “الغول المسالم” الذي لا يتجاوز أثره سوى البقاء عالقا بين أسطر البيانات السياسية، دون أي تأثير حقيقي على أرض الواقع، فالجزائر الآن باتت كمن يحاول جاهدا ان يبني عشا فوق رأس الشيخ، إذ تستنزف طاقتها السياسي والمالية في قضية وطرح لا يلقى اي صدى في الواقع الدولي.

الجزائر، التي كانت تأمل أن تكون جبهة “البوليساريو” أداة فاعلة لتحقيق طموحاتها الإقليمية، أصبحت تجد نفسها محاصرة بأعباء مالية ضخمة لإنعاش هذا “الكيان المصطنع”، الذي، بدلا من أن يضيف لرصيدها السياسي، بات يتقل كاهلها بنفقاته المتزايدة وأزماته المتكررة، فالجبهة اليوم لا تكاد تطلب سوى المزيد من الدعم دون تقديم ما يبرر هذه المصاريف الباهظة.

وفي الوقت الذي يوجه المغرب موارده لاستثمارات ضخمة ومشاريع تنموية، تخصص الجزائر جزءا من ميزانيتها لدعم كيان يشبه الطاولة المائلة ، اوكما يقال، ما بني على الرمل ينهار مع الريح، فالجزائر باتت تتعثر بأخطائها السياسية التي لم تبنى على أسس ثابتة، لتجد نفسها في مواجهة عبء غير قابل للإزالة.

الجزائر، التي كانت تتطلع إلى إضعاف المغرب بإبقاء هذا النزاع حيا، وقعت في فخ سياسي داخلي، إذ باتت تصرف أموالها وطاقاتها على قضية بات العالم يدرك أكثر فأكثر أنها مجرد نزاع مفتعل، فالجزائر الآن تجد نفسها كمن يحاول إمساك الريح بيديه، إذ أصبحت رهينة لدعم جبهة لم تعد تجدي نفعا في خلق أي ضغط أو تغيير، بل أضحى وجودها ذاته يشكل ورطة سياسية وأخلاقية.

ويزداد المشهد سوريالية ، حيث في كل قمة دولية أو اجتماع إقليمي، يظهر الموقف الجزائري وكأنه إعادة لعرض مسرحي قديم، حيث يتم استحضار “البوليساريو” و كأنه المخلص المنتظر، لكن دون نتائج، فالجزائر تستمر في تقديم خدمات المائدة الكاملة للبوليساريو، بينما يرد المغرب بابتسامة ساخرة، ويواصل بناء البنية التحتية في الصحراء، ويجمع الدعم الدولي، المغرب سبق الجزائر بخطوات، بينما “البوليساريو” يجلس منتظرا مزيدا من الدعم الجزائري، وكأنما دوره الوحيد هو فتح المزيد من الشهية دون القدرة على تحريك الواقع.

بات الجزائريون يتساءلون، إلى متى سيستمر هذا الدعم المتواصل لقضية لم تجلب سوى الاستنزاف؟ ما الذي حققناه بعد عقود من الإنفاق المفرط على مشروع يبدو بلا نهاية؟ يشعرون وكأن الجزائر تجر حملا ثقيلا بدون طريق، مسافة طويلة تفتقد مخرجا واضحا، أصبحت قضية “البوليساريو” أشبه بظل ثقيل يرافق الجزائر في كل خطوة، حاضر لكنه بلا تأثير ملموس على أرض الواقع، يستهلك الموارد ويثقل كاهل البلاد، دون أن يقدم مردودا حقيقيا للشعب أو للدولة.

وفي نهاية المطاف، يبقى أمام الجزائر أن تدرك أن المسار المستمر في دعم البوليساريو لم يعد سوى إنفاق بلا عائد، ليصبح السؤال، متى ستفهم الجزائر أن سياسة “النفخ في قِربة مثقوبة” لم تعد تجدي نفعا، وأن الطريق الأمثل نحو مصالحها يكمن في مواجهة الواقع والتكيف مع مستجداته، والاعتراف بأن بناء الشراكة والسلام مع المغرب هو الخيار الأفضل لمستقبل مستقر للبلدين.

مشاركة201غرد126ابعث
جسر بريس

جسر بريس

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

24 ساعة

جهة العيون الساقية الحمراء تستفيد من مشاريع استثمارية وتوفير فرص الشغل

المغرب يُحدث خلية أزمة لتتبع تطورات الأوضاع في ليبيا ويدعو الجالية لتوخي الحذر

شروط استسلام الجزائر

منبر اسباني للحوار بين الضفتين يسلّط الضوء على معهد إمارة المؤمنين للسلام

تحول دبلوماسي بارز: المغرب يعلن إعادة فتح سفارته في دمشق ضمن رؤية استراتيجية للمصالحة العربية

أكديطال و التعاضدية يسهلان وصول المنخرطين للخدمات الصحية

الأكثر مشاهدة

  • الجزائر سيفقد مورده الاقتصادي الرئيسي بعد شراء الإمارات شركة ناتورجي

    4855 مشاركات
    مشاركة 1942 غرد 1214
  • بعد جدل حول مخترع سيارة بالهيدروجين.. مغربي أم جزائري؟ اليكم الجواب “الصورة”

    3266 مشاركات
    مشاركة 1306 غرد 817
  • مدينة الجزائر كانت مجهولة والمغاربة هم من صنعوا شهرتها

    881 مشاركات
    مشاركة 352 غرد 220
  • “الزربة” وهبي تصنع الفوضى.. وهذه المرة مّس السياسة الخارجية للمغرب وأعطى للجزائر ساعات من البروباغندا الإعلامية، و بوريطة يصلح ما أفسده

    819 مشاركات
    مشاركة 328 غرد 205
  • أكبر سفينة تصل المغرب خلال أيام للتنقيب عن الغاز بسواحل العرائش

    787 مشاركات
    مشاركة 315 غرد 197
  • اتصل بنا
جسركم إلى الوطن وجسر الوطن إليكم

Copyright © 2023 Jisrpress

لا توجد نتائج
View All Result
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية

Copyright © 2023 Jisrpress