• اتصل بنا
الإثنين 19 مايو 2025
جسر بريس
Sahara Banner
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية
لا توجد نتائج
View All Result
جسر بريس
لا توجد نتائج
View All Result

مطالب باعتراف الجزائر بطرد “مغاربة 1975” والتكفير عن خطيئة نصف قرن

جسر بريس بواسطة جسر بريس
2024-12-09
النشر على الفايسبوكالنشر على تويترارسل عبر الواتساب

عز الدين السريفي

بعد مرور نصف قرن (49 سنة) من إقدام الجارة الشرقية على طرد المغاربة تعسفيا من أراضيها، لايزال التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر  يتشبت باعتراف السلطات الجزائرية بمسؤولياتها عن هذه المأساة وتراجعها عن حرمانهم من كافة حقوقهم وممتلكاتهم.

وإعلن التجمع الدولي لدعم العائلات المطرودة من  الجزائر – 1975، وهو منظمة دولية غير حكومية تأسست في 27 فبراير 2021، عن مواصلة الدفاع عن مصالح المطرودين من الجزائر أمام مختلف الهيئات خاصة الدولية، مشددا على ضرورة تيسير  لم شمل العائلات المغربية مع تلك التي لازالت مستقرة بالجزائر وفق ما يتضمنه ميثاق الأمم المتحدة و الإعلان العالمي لحقوق الانسان والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان وآليات حقوق الإنسان ذات الصلة.

وجدد التجمع الدولي، في بلاغ توصلت جريدة “مدار21” الالكترونية بنسخة منه، التأكيد على أن السلطة الجزائرية تتحمل لوحدها مسؤولية الطرد التعسفي الذي تعرضت له العائلات المغربية في شتاء 1975 بقرارها في دجنبر 1975 الذي نفذته قوات الأمن والمصالح التابعة للدولة الجزائرية.

واعتبر المصدر ذاته أن السلطات الجزائرية لم تكلف نفسها الاعتراف لحد الآن بمسؤولياتها الحصرية عن هذه المأساة التي لها ارتباط وثيق بحقوق الإنسان، مؤكدا أن التجمع، وانطلاقا من طبيعته الدولية، وبحكم مؤهلات أعضائه ومسانديه، لن يتوانى عن القيام بمسؤولياته على تعبئة الرأي العام الدولي والمؤسسات والمنظمات الدولية من خلال مبادراته النوعية والمتجددة لاثارة انتباه المجتمع الدولي إلى مأساة المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975 والضغط على السلطات الجزائرية بالخصوص للاعتراف بمسؤوليتها المباشرة والحصرية عن هذه المأساة.

واسترجع التجمع تفاصيل هذا الحادث المأساوي الذي أقدم عليه المسؤولون الجزائريون قبل 49 سنو وفي الثامن من دجنبر الجاري بتهجير مغاربة قسرا صبيحة عيد الأضحى 1975، معتبرا أنها المأساة التي لم يعترف بها النظام الجزائري إلى حد الآن، رغم مرور زهاء نصف قرن على هذه الواقعة البشعة والمأساوية.

وفي الوقت الذي كان فيه العالم الإسلامي يحتفل بعيد الأضحى المبارك، يضيف البلاغ أن الدولة الجزائرية عمدت، بشكل تعسفي وبدون سابق إنذار، على طرد ما يناهز 45 ألف عائلة مغربية من الجزائر، وكلهم من المواطنات والمواطنين المغاربة، المقيمين بصفة شرعية فوق التراب الجزائري منذ عدة عقود.

ولفت المصدر ذاته إلى أن عددا كبيراً من المطرودين أسسوا أسرا مختلطة جزائرية مغربية، ومنهم من حمل السلاح خلال حرب التحرير في مواجهة الاستعمار الفرنسي، لتتم في الأخير مجازاتهم بهذه الطريقة التعسفية والمهينة .

وأوضح التجمع نفسه أن هذه العائلات عانت نفسيا وجسديا حينما وجدت نفسها في رمشة عين وفي ظل ظروف مناخية قاسية، خارج ديارها، وظلت دوما تعيش تحت وقع هذه الصدمة وهول الفاجعة، مسجلا في الآن حرمانهم من طرف الدولة الجزائرية من كافة حقوقهم وممتلكاتهم، مع اقتياد الآلاف من النساء والرجال والأطفال والمسنين مجردين حتى من أغراضهم الشخصية في تجاه الحدود المغربية الجزائرية.

وعلى الرغم من مرور هذه السنوات على هذه المأساة، يشدد المصدر ذاته أن الضحايا وذوو حقوقهم والأبناء والأحفاد وأنصار حقوق الإنسان، تمكنوا أن يقاوموا النسيان، وحولوا هذه الفاجعة إلى ذاكرة حية، من خلال تسليط الضوء على أحداثها ووقائعها وانعكاساتها، وإثارة الانتباه دوما إلى مسؤولية السلطات الجزائرية، والمطالبة بترتيب الآثار القانونية على هذه التصرفات اللاانسانية.

وبهدف الإبقاء على هذا الملف مفتوحا وطنيا ودوليا، أشار التجمع إلى أنه الضحايا قاموا بإطلاق مبادرات جماعية وفردية وتوثيق شهاداتهم من خلال إصدار كتب وأفلام سينمائية، مؤكدا أن هذا ما مكن ذلك من طرح هذا الملف على أنظار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولجنة حماية حقوق العمال المهاجرين وجميع أفراد أسرهم، غير أن هذه الخطوات – على رغم من أهميتها –  تظل غير كافية خاصة في ظل استمرار الدولة الجزائرية في التعتيم والتضليل على هذه الجريمة، ونكران حدوثها أصلا، وتزييف الحقائق بشأنها، على الرغم من أن السلطات الجزائرية تتحمل بمفردها كامل المسؤولة عن هذه المأساة.

واستهجن المصدر نفسه تصرفات السلطات الجزائرية المشينة التي خرقت كل المواثيق والأعراف الدولية وحسن الجوار ،معتبراً أن تطورات الأحداث منذ واقعة طرد المغاربة من الجزائر، وما نشهده الآن من تحرشات واستفززات النظام الجزائرى المتواصلة لبلادنا، منها التلويح باشعال فتيل الحرب بين البلدين الشقيقين، يؤكد بالملموس  أن طرد السلطات الجزائرية للمواطنات والمواطنين المغاربة من الجزائر سنة 1975، تعسفيا لم يكن حدثا معزولا بل كان حلقة ضمن حلقات مسلسل تآمري متواصل للنظام الجزائري.

مشاركة201غرد126ابعث
جسر بريس

جسر بريس

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

24 ساعة

جهة العيون الساقية الحمراء تستفيد من مشاريع استثمارية وتوفير فرص الشغل

المغرب يُحدث خلية أزمة لتتبع تطورات الأوضاع في ليبيا ويدعو الجالية لتوخي الحذر

شروط استسلام الجزائر

منبر اسباني للحوار بين الضفتين يسلّط الضوء على معهد إمارة المؤمنين للسلام

تحول دبلوماسي بارز: المغرب يعلن إعادة فتح سفارته في دمشق ضمن رؤية استراتيجية للمصالحة العربية

أكديطال و التعاضدية يسهلان وصول المنخرطين للخدمات الصحية

الأكثر مشاهدة

  • الجزائر سيفقد مورده الاقتصادي الرئيسي بعد شراء الإمارات شركة ناتورجي

    4855 مشاركات
    مشاركة 1942 غرد 1214
  • بعد جدل حول مخترع سيارة بالهيدروجين.. مغربي أم جزائري؟ اليكم الجواب “الصورة”

    3266 مشاركات
    مشاركة 1306 غرد 817
  • مدينة الجزائر كانت مجهولة والمغاربة هم من صنعوا شهرتها

    881 مشاركات
    مشاركة 352 غرد 220
  • “الزربة” وهبي تصنع الفوضى.. وهذه المرة مّس السياسة الخارجية للمغرب وأعطى للجزائر ساعات من البروباغندا الإعلامية، و بوريطة يصلح ما أفسده

    819 مشاركات
    مشاركة 328 غرد 205
  • أكبر سفينة تصل المغرب خلال أيام للتنقيب عن الغاز بسواحل العرائش

    787 مشاركات
    مشاركة 315 غرد 197
  • اتصل بنا
جسركم إلى الوطن وجسر الوطن إليكم

Copyright © 2023 Jisrpress

لا توجد نتائج
View All Result
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية

Copyright © 2023 Jisrpress