رحب كل من خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، ورئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، بالاتفاق الذي توصل إليه أعضاء المجلسين خلال اجتماعهم في مدينة بوزنيقة المغربية، حول إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في البلاد.
وقال خالد المشري إنه “يرحب ويبارك” الاتفاق الذي توصل إليه أعضاء مجلسي الدولة والنواب، في بوزنيقة، حول “معالجة عدة مسارات مشتركة”، وتابع “نؤكد دعمنا لأي جُهود تصب في طريق دعم الاستقرار وإنهاء المراحل الانتقالية وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وأضاف، في تصريحات نقلتها عنه منابر ليبية “نحث جميع الأطراف الوطنية على بذل كل الجهود الكفيلة بإنجاح هذا المسار”.
من جهته أورد عقيلة صالح أنه “يُرحب ويباركُ الاتفاق الذي توصل إليه أعضاء مجلسي النواب والدولة المجتمعين في بوزنيقة المغربية حول المرحلة التمهيدية لإجراء الاستحقاق الانتخابي”، مؤكدا “تأييده ودعمه لأي إتفاق أو مبادرة تفضي إلى تحقيق إرادة الشعب الليبي بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال”.
ونقل مجلس النواب الليبي عن صالح قوله إنه “يُقدم شكره وتقديره للمملكة المغربية الشقيقة، ملكًا وحكومةً وشعباً لما تبذله من جهود في سبيل حل الأزمة الليبية”.
واحتضن المغرب، أمس الأربعاء، الاجتماع التشاوري لمجلسي الدولة والنواب الليبيين، من أجل إعادة تشكيل السلطة التنفيذية بليبيا، وتشكيل لجان مشتركة، مثل الحكم المحلي والملف الأمني والمناصب السيادية.