أجرت الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أول تواصل مع الحكومة المغربية، من خلال مكالمة هاتفية تمت يوم أمس الاثنين، بين وزيري خارجية البلدين ماركو روبيو وناصر بوريطة.
وقالت قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، الرسمية، إن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أشاد بـ”الدور القيادي” للملك محمد السادس، من أجل النهوض بالسلام والأمن الإقليميين والدوليين.
وفي بيان صدر يوم الاثنين بواشنطن، عقب محادثة هاتفية أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أبرز وزير الخارجية الأمريكي “أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة لفائدة السلام والأمن الإقليميين والدوليين”، مشيدا في هذا الإطار بقيادة العاهل المغربي.
وأشار بيان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إلى أن المباحثات بين الجانبين تناولت كذلك “تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن، وكذا الدور الريادي للمغرب في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين”.
وأعرب رئيس الدبلوماسية الأمريكية عن “إرادة الولايات المتحدة تكثيف التعاون مع المغرب، بُغية الارتقاء بالمصالح المشتركة في المنطقة ووضع حد للنزاعات، لاسيما في إطار اتفاقيات أبراهام”، وفق ما جاء في البيان.
وشدد الوزيران روبيو وبوريطة خلال هذه المحادثة، وفق بيان الخارجية الأمريكية، على أهمية تعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين.
ويُعد هذا أول تواصل مباشر بين واشنطن والرباط منذ تنصيب الرئيس ترامب يوم 20 يناير الجاري، ليشرع في ولايته الثانية بالبيت الأبيض بعد الأولى التي امتدت ما بين 2017 و2021.