وأكد السيد حسين خلال لقاء صحفي مشترك عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أن هذا التنسيق “الكامل” و”المكثف” يشمل مجالات التعاون الثنائية وكذا العديد من القضايا الدولية.
وذكر الوزير العراقي في هذا الصدد، بإعادة فتح السفارة المغربية في بغداد، معتبرا إياها “خطوة مهمة ونقلة نوعية لتطوير وتأطير العلاقات الثنائية على نحو أقوى”.
وعلى صعيد متصل، شدد السيد فؤاد حسين على أهمية استلهام التجربة المغربية “الرائدة” و”الغنية” في إفريقيا، خاصة في المجال الاقتصادي وعلى مستوى القطاع السياحي والطاقات البديلة، داعيا إلى توسيع مجال الشراكة بين البلدين على الساحة الإفريقية بالارتكاز على التجربة المغربية الغنية على مستوى القارة.
كما دعا إلى تعزيز التعاون المشترك بين القطاع الخاص في البلدين من أجل بناء علاقات وطيدة تسمح بالولوج السلس لرجال الأعمال إلى السوقين العراقية والمغربية بالنظر إلى الفرص الكبيرة المتاحة ذات الصلة، مبرزا ضرورة تعزيز الربط الجوي بين البلدين لتشجيع قطاع السياحة في البلدين.
وخلص نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية العراقي إلى أن مباحثاته مع السيد بوريطة شكلت أيضا فرصة للتطرق لجملة من المواضيع التي تهم الأوضاع في المنطقة العربية، إضافة إلى استعراض العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
