• اتصل بنا
الإثنين 19 مايو 2025
جسر بريس
Sahara Banner
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية
لا توجد نتائج
View All Result
جسر بريس
لا توجد نتائج
View All Result

خبر تحليلي : العدالة الفرنسية تكشف هشاشة ملف الجزائر ضد المعارض أكسل بلعباسي

جسر بريس بواسطة جسر بريس
2025-05-14
النشر على الفايسبوكالنشر على تويترارسل عبر الواتساب

عز الدين السريفي

في ضربة موجعة جديدة للسلطات الجزائرية، رفضت محكمة الاستئناف في باريس، اليوم الأربعاء، طلب تسليم المعارض القبائلي أكسل بلعباسي، معتبرة أن الطلب “لا ينطبق”، وهو تعبير قانوني يشي بعدم استيفاء الطلب للمعايير الدولية لتسليم المطلوبين، لا سيما في القضايا التي تُشتبه بأنها ذات طابع سياسي أو تنطوي على انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان.

هذا القرار ليس مجرد انتصار قانوني لشخص، بل يشكّل صفعة دبلوماسية وقانونية للسلطات الجزائرية، التي حاولت توظيف النظام القضائي الفرنسي في تصفية حسابات سياسية مع خصومها، مستخدمة تهمًا فضفاضة ومطعونة في مصداقيتها.

الماك بين المطالب السلمية وتهم الإرهاب

تتهم الجزائر حركة “الماك” التي ينتمي إليها بلعباسي، بأنها تنظيم “إرهابي”، رغم أنها، بحسب كثير من المراقبين، تمثل امتدادًا لمطالب تاريخية تتعلق بالهوية والحقوق الثقافية والسياسية لشعب القبائل. ومنذ عقود، تطالب هذه الحركة بتقرير مصير منطقة القبائل، في إطار سلمية واضحة، عكس ما تحاول السلطة في الجزائر تصويره.

تأتي هذه التهم في سياقٍ معروف في الأنظمة السلطوية: شيطنة المعارضين باستخدام تهم الإرهاب والعمالة والتآمر على أمن الدولة، من أجل كبح الأصوات الحرة داخل البلاد وتشويهها أمام الرأي العام الدولي.

الحرائق المفتعلة.. وسيناريوهات محبوكة بلا أدلة

من أبرز التهم التي سيقت ضد بلعباسي، تحريضه على إشعال الحرائق الكارثية التي اجتاحت منطقة القبائل في صيف 2021، وهي الحرائق التي اتهمت الحكومة الجزائرية فيها أطرافًا خارجية ومحلية بشكل عشوائي، من دون تقديم أدلة دامغة. الأغرب أن بلعباسي، المقيم في فرنسا منذ 2012، اتُّهم بتحريك أحداث دامية عن بعد، وكأنه يملك عصا سحرية لتحريك الأزمات في الجزائر.

المحكمة الفرنسية – المعروفة بصرامتها واستقلالها – لم تقتنع بملف مليء بالثغرات، وأشاحت بنظرها عن خطاب دعائي مكرور تحاول الجزائر تصديره في كل مرة يُحرجها فيها معارض في الخارج.

قضية جمال بن إسماعيل.. مأساة إنسانية تحولت إلى ورقة سياسية

حادثة مقتل الشاب جمال بن إسماعيل – الذي قُتل على يد حشود غاضبة في حادثة مروعة – حوّلتها الجزائر إلى أداة اتهام جاهزة ضد حركة الماك. بدل أن تفتح السلطة تحقيقًا شفافًا في أسباب تأجيج تلك المشاعر الغاضبة، وظّفت المأساة لتوسيع دائرة القمع، وتوجيه تهم ثقيلة لأفراد الحركة في الخارج دون سند قانوني.

العدالة الفرنسية، التي راجعت الملف الجزائري، أدركت أن القضية ملوّثة باعتبارات سياسية، وأن تسليم بلعباسي يشكّل خطرًا على حقوقه الأساسية في محاكمة عادلة.

الرسالة الأوروبية إلى الجزائر: لا حصانة للقمع

القرار الفرنسي يعكس موقفًا أوروبيًا متناميًا باليقظة تجاه تدهور الحريات في الجزائر، خصوصًا بعد حراك 2019 الذي كشف أن النظام ما يزال عاجزًا عن الانفتاح الحقيقي على مطالب التغيير، وأنه يعتمد أدوات القمع بدل الحوار.

فرنسا، التي تتعرض أحيانًا لانتقادات بشأن علاقاتها مع الجزائر، أوصلت اليوم رسالة واضحة: لا يمكن تبرير القمع الداخلي بتهم الإرهاب الملفقة، ولا يمكن تحويل القضاء الأوروبي إلى أداة انتقام سياسي.

الخلاصة: زمن الإفلات من المساءلة الدولية انتهى

رفض تسليم أكسل بلعباسي هو رفض لنهج الترهيب السياسي باسم القانون. وهو اعتراف غير مباشر بأن الجزائر، في تعاملها مع المعارضة، لا تراعي المعايير الدولية في العدالة ولا في حقوق الإنسان.

الكرة الآن في ملعب السلطات الجزائرية: هل ستعيد النظر في تعاملها مع معارضيها، وتفتح صفحة حوار حقيقي، أم ستواصل تضييق الخناق على كل صوت حر، لتجد نفسها معزولة دوليًا ومجروحة الشرعية أمام العالم؟

ما حدث في باريس ليس نهاية المطاف، بل بداية لمرحلة جديدة من التدقيق في مدى صدقية الخطاب الرسمي الجزائري، داخليًا وخارجيًا.

مشاركة199غرد124ابعث
جسر بريس

جسر بريس

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

24 ساعة

جهة العيون الساقية الحمراء تستفيد من مشاريع استثمارية وتوفير فرص الشغل

المغرب يُحدث خلية أزمة لتتبع تطورات الأوضاع في ليبيا ويدعو الجالية لتوخي الحذر

شروط استسلام الجزائر

منبر اسباني للحوار بين الضفتين يسلّط الضوء على معهد إمارة المؤمنين للسلام

تحول دبلوماسي بارز: المغرب يعلن إعادة فتح سفارته في دمشق ضمن رؤية استراتيجية للمصالحة العربية

أكديطال و التعاضدية يسهلان وصول المنخرطين للخدمات الصحية

الأكثر مشاهدة

  • الجزائر سيفقد مورده الاقتصادي الرئيسي بعد شراء الإمارات شركة ناتورجي

    4855 مشاركات
    مشاركة 1942 غرد 1214
  • بعد جدل حول مخترع سيارة بالهيدروجين.. مغربي أم جزائري؟ اليكم الجواب “الصورة”

    3266 مشاركات
    مشاركة 1306 غرد 817
  • مدينة الجزائر كانت مجهولة والمغاربة هم من صنعوا شهرتها

    881 مشاركات
    مشاركة 352 غرد 220
  • “الزربة” وهبي تصنع الفوضى.. وهذه المرة مّس السياسة الخارجية للمغرب وأعطى للجزائر ساعات من البروباغندا الإعلامية، و بوريطة يصلح ما أفسده

    819 مشاركات
    مشاركة 328 غرد 205
  • أكبر سفينة تصل المغرب خلال أيام للتنقيب عن الغاز بسواحل العرائش

    787 مشاركات
    مشاركة 315 غرد 197
  • اتصل بنا
جسركم إلى الوطن وجسر الوطن إليكم

Copyright © 2023 Jisrpress

لا توجد نتائج
View All Result
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية

Copyright © 2023 Jisrpress