نظم الفرع المحلي للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن بتيفلت بحضور الرئيس الوطني وتمثيلية عن المكتب التنفيذي يوم الثلاثاء 31 يناير 2017 وقفة احتجاجية بساحة المغرب العربي وسط المدينة شعارها كان ” أين هي وعودك يا مندوب الصحة؟”.
وقد رفعت شعارات تندد بما آلت اليه الصحة بالمدينة، حيث وحسب كلمة كل من الرئيس الوطني رشيد غيتان ورئيس الفرع المحلي محمد لحسيني فإن المستشفى المحلي تحول الى مقبرة لا ترحم والى مكان مهجور تتجول بداخله وزرات بيضاء تكاد لا ترى بالعين المجردة.
هذا في الوقت الذي سبق للمندوب الاقليمي للصحة أن توعد بتطعيم الطاقم الطبي الحالي بطاقم أخر حدده خلال لقاء بمكتب باشا المدينة في خمسة أطباء داخليين سيلتحقون بالمستشفى.
لكن وحسب شهادة العاملين بالمستشفى، هناك خصاص مهول في الموارد البشرية يؤثر بشكل سلبي على المواطن الذي يضطر في غالب الأحيان الى التوجه الى العاصمة إما قصد الخضوع لعملية جراحية أو حتى الاستشفاء على يد أطباء متخصصين.
ويذكر ان هذا الملف عرف مسار طويل كان بطله وزير الصحة الحالي الحسين الوردي الذي سبق وان توعد بالقضاء على هذا المشكل وتطعيم الطاقم الحالي بتخصصات اخرى ضرورية وفتح المختبر وتزويد المستشفى بسيارة اسعاف أخرى مع تدعيم قسم طب الرجال والولادة بمررضين وممرضات في ظرف قال حينها لا يتجاوز شهر.
لكن، كلام الحسين الوردي وزير حكومة تصريف الأعمال الحالية بقي عالقا في انتظار المعجزة، بل هناك من اعتبره دعاية سابقة لأوانها خاصة وأن زيارة الوزير حينها كانت في سياق حزبي وليس حكومي.
وقد حاول المحتجون تنظيم مسيرة على الأرجل في اتجاه العاصمة، لكنهم حوصروا من طرف رجال الامن بدعوى الحفاظ على الأمن والسكينة وتجنبا لأي انفلات محتمل، لينتهي الموضوع بمكتب باشا المدينة الذي تسلم طلب للسيد عامل الاقليم قصد تنظيم لقاء مع الجمعية للتداول في موضوعه الصحة وقضايا أخرى تؤرق المدينة.