زهرة جامة / اسطنبول
لم نكن نتصور أن النظام الجزائري بلغ به الجبن الى هذه الدرجة حينما فكر بارسال نساء وقطاع طرق من تندوف الى الكركرات لعرقة “رالي موناكو داكار. فهو لم يستطع مواجهة المينورسو ولا الجيش المغربي الباسل لذلك عمد الى التخفي من وراء عصابة البوليساريو البلطجية بشكل مهين وجبان!! وبهذا يجب على السياسة الخارجية المغربية استغلال هذا الموقف لصالح قضيتنا الوطنية للعمل على سحقهم سياسيا قبل سحقهم عسكريا، فالمغرب حكم الأندلس وبلغت حدوده دول أفريقيا ووقفت الإمبراطورية العثمانية التي اجتاحت الجزائر عاجرة عن اجتياز حدوده .وهذه هي عقدتهم كما انهم لم يستطيعوا نسيان حرب الرمال ايضا.
وهذا ما دفعهم لتكوين عصابة تم إطلاق عليها اسم جبهة البوليساريو قصد التشويش على المغرب وتم إطلاق عليهم لقب جمهورية ؟ عن أية جمهورية يتحدثون؟ ان كانوا فعلا دولة ذات سيادة ولهم اراضي محررة كما يزعمون فلمذا لم يقوموا بارسال موظفيهم ومسؤوليهم لفتح مكاتب لختم جوازات سفر المشاركين؟ وهنا تبين على انه لا وجود لاي اراضي محررة كما يزعمون وليكن في علم حكومة العسكر والتي مقرها قصر المرادية بان المغاربة من طنجة الى الكويرة قد اقسموا على انهم لن يتخلوا عن حبة رمل واحدة وبان قسم المسيرة يعاد كل يوم. ولتعلم حكومة العسكر انه ان فرضت الحرب على المغرب فمرحبا بها.
فالمغرب يعرف جيدا الى اين تريد أن تصل الجزائر وهذا لن يكون الا على جتثنا… فالمسألة أكبر وأعمق لانها مسألة جزء من وطننا وارضنا وعرضنا فالنار التي تلعبون بها انتم اول من سيحرق بها وان غذا لناظره لقريب، فمن اتانى بحسن نية اكرمناه، ومن تمرد علينا قطعناه.