• اتصل بنا
الأحد 18 مايو 2025
جسر بريس
Sahara Banner
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية
لا توجد نتائج
View All Result
جسر بريس
لا توجد نتائج
View All Result

تحليل | نقاط على حروف أوروبا.. هل يبني القوم وفاقا أوروبيا جديدا؟؟

جسر بريس بواسطة جسر بريس
2024-04-25
النشر على الفايسبوكالنشر على تويترارسل عبر الواتساب

مجيء وزير بلجيكا الأول إلى المغرب، وتطوير النقاش بخصوص الشراكات المتنوعة بين المغرب وبلجيكا، إن في الإطار الثنائي أو متعدد الأطراف(الأوروبي)، يشير إلى أن كل انخراط بلجيكي سابق في مناوشة المغرب ليس شأنا بلجيكيا على الإطلاق، وإنما كان بفعل فاعلين تائهين في الجيوبوليتيك والتاريخ.
– من حديث البلجيكيين عن ريادة المغرب السياسية والأمنية والاقتصادية يتضح أن المختبر الإسباني والالماني قد تمكن فعلا من وضع فرنسا وبلجيكا داخل مراجله، ورفع درجة الغليان القصوى، وهو ما يتضح في شكل ليونة فرنسية متذبذبة اتجاه المغرب، تأتي بعدها اندفاعة بلجيكية، ما كان لها لتحدث لولا أن درجة حرارة المختبر الإسباني الألماني قد فعلت فعلها بالمتعضيات الفرنسية البلجيكية.
– لا يمكن فصل الموقف البلجيكي عن نظيره الفرنسي، فبين الدولتين ما صنع الحداد، لا من جهة تداخلهما الثقافي والديموغرافي والتاريخي، ولا من ناحية ترابط أجندتيهما داخل أوروبا وخارجها، فالوفاق الأوروبي الذي دشنته أوروبا عام 1815، بعد فشل حروب فرنسا علت أعتاب واترولو، هو نفسه الذي انحل في شكل اتحاد أوروبي تلا حروب ألمانيا العالمية الأولى والثانية وما بينهما، وفي كلا الوفاقين لم يكن لبلجيكا أن تخرج عن سقف فرنسا، فهي التي كانت تحتلها قبل وفاق القرن التاسع عشر، ثم انسحبت منها عند إبرامه، لتعود إلى هولندا، التي ستنفصل عنها لاحقا في العام 1830، وبين هذا وذاك ما تزال بلجيكا ملزمة باتفاقية حدود فرنسية هلوندية موقعة خلال العام 1820.
– كل ما جرى ويجري في أوروبا من اختبارات جيوسياسية قاسية يؤكد أن الوقت قد حان لمراجعة مشكلة أوروبا مع جوارها الجنوبي والشرقي، وإنتاج وفاق أوروبي جديد، لن يكون له من بداية سوى ترتيب علاقات فرنسا التي ورثثت موقع العمود الفقري لأوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ولم تنجح في منع التآكل والاعوجاج من النيل من فقراته الهشة أصلا، وبالتالي فترتيب علاقاتها مع الالمان والإسبان، تقتضي أيضا ترتيب علاقاتها مع جاريهما المباشرين أي الشرقي والجنوبي، ليكون ذلك التسليم هو تسليم بأهمية دوريهما في مختطبة الجوارين إياهما نيابة عن أوروبا، ولا يبقى لفرنسا داخل أوروبا سوى رفع اليد عن الاستعمال السيء لفضاءات بلجيكا المحسوبة على الاتحاد الأوروبي، تارة ضد الشرق ممثلا في روسيا وتارة ضد الجنوب ممثلا في المغرب.
– بعد خروج روسيا في عنق زجاجة المستنقع الأوكراني؛ وقلبها للطاولة على فرنسا داخل الساحل الإفريقي الذي أخْلَته صاغرة مهزومة، ولم يعد بيدها سوى القفاز الجزائري الذي تلاعب به قوى الساحل وجماعاته الإرهابية ونزعاه الانفصالية، انبعث دور روسي جديد منطلق من فهم معادلات الساحل في علاقتها بضرورات استقرار شمال إفريقيا، وهو الاستقرار الذي تشكل فيه الشراكة مع المغرب عامل اعتدال، وفي الوقت نفسه احراجا لأوروبا التي كلما اقتربت دولها من المغرب إلا وانكشفت فرنسا وبقيت لوحدها في حالة احراج بقدر اصطفافها إلى عوامل الفوضى التي تكدست كلها داخل الجزائر وفي جوارها وعلى طول حدودها.
– في وجه كل ما يجري من فرز واصطفافات داخل أوروبا وفي جواريْها؛ لا يسع فرنسا سوى أن تسارع الزمان لتحسين علاقتها بالمغرب من بوابة اعتراف بمغربية الصحراء في الإطار الثنائي، مع ما يعنيه من آثار قانونية وسياسية، ذات صلة بوضعية النزاع داخل أروقة الأمم المتحدة، وتكريس المنحى المعمول به اتجاه بلجيكا؛ عبر رفع اليد عن كل أدوات التشويش على المغرب ومصالحه في أي مكان كان.
– غير أن معضلة فرنسا اتجاه هذا الخيار الصعب عليها يكمن أساسا في ارتباطها بمعضلة الجزائر على نحو يجعل معضلة الجزائر؛ كانت وماتزال معضلة تصفية استعمار، جرى الالتفاف عليها خلال السنوات الفاصلة بين طرح المسألة حينما تحدث عنها لأول مرة الملك الراحل المغفور له محمد الخامس سنة 1957، وبين العام 1962، أي عام توقيع اتفاقية ايفيان، وهو ما يجعل عمر معضلة الجزائر من عمر الجمهورية الخامسة، وبالتالي فتصفية الاستعمار الفرنسي بكل ملاحقه وأوجهه يعني ميلاد جمهورية فرنسية سادسة، وهي فقط التي سيكون بإمكانها أن تكون عنوانا لتسوية كبرى فرنسية-مغربية-شمال إفريقية، وفي الوقت نفسه تكمن المعضلة بالنسبة لفرنسا في عدم القدرة على ضبط معطيات ما بعد تلك التصفية لاسيما من الناحية الأمنية.

مشاركة202غرد126ابعث
جسر بريس

جسر بريس

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

24 ساعة

شروط استسلام الجزائر

منبر اسباني للحوار بين الضفتين يسلّط الضوء على معهد إمارة المؤمنين للسلام

تحول دبلوماسي بارز: المغرب يعلن إعادة فتح سفارته في دمشق ضمن رؤية استراتيجية للمصالحة العربية

أكديطال و التعاضدية يسهلان وصول المنخرطين للخدمات الصحية

خبر تحليلي : العدالة الفرنسية تكشف هشاشة ملف الجزائر ضد المعارض أكسل بلعباسي

الرباط تسرق الأضواء: مؤتمر عالمي للصحافة الرياضية يمهّد لطريق المونديال التاريخي 2030

الأكثر مشاهدة

  • الجزائر سيفقد مورده الاقتصادي الرئيسي بعد شراء الإمارات شركة ناتورجي

    4855 مشاركات
    مشاركة 1942 غرد 1214
  • بعد جدل حول مخترع سيارة بالهيدروجين.. مغربي أم جزائري؟ اليكم الجواب “الصورة”

    3266 مشاركات
    مشاركة 1306 غرد 817
  • مدينة الجزائر كانت مجهولة والمغاربة هم من صنعوا شهرتها

    881 مشاركات
    مشاركة 352 غرد 220
  • “الزربة” وهبي تصنع الفوضى.. وهذه المرة مّس السياسة الخارجية للمغرب وأعطى للجزائر ساعات من البروباغندا الإعلامية، و بوريطة يصلح ما أفسده

    819 مشاركات
    مشاركة 328 غرد 205
  • أكبر سفينة تصل المغرب خلال أيام للتنقيب عن الغاز بسواحل العرائش

    786 مشاركات
    مشاركة 314 غرد 197
  • اتصل بنا
جسركم إلى الوطن وجسر الوطن إليكم

Copyright © 2023 Jisrpress

لا توجد نتائج
View All Result
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية

Copyright © 2023 Jisrpress