قال حسن الفيلالي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار، ونفس الوقت منسقا اقليميا بالخميسات، اليوم (الاحد)، أن تغيير الأوضاع بيد كل مواطن مغربي، الأمر الذي يبدأ باختيار معقلن لمن يدبر شؤون الحياة اليومية للساكنة، والتتبع والتقييم لكل السياسات العمومية الخاصة بالمجال الترابي الذي يعيش فيه.
وأوضح الفيلالي أن التجمع الوطني للأحرار واعٍ بمشاكل الأسر في تعليم أبنائها، وفي ولوجها للخدمات العلاجية المتدنية، إلا أنه يدرك جيدا خصوصية مشاكل الاقليم، الأمر الذي دفعه إلى تنظيم هذا البرنامج للاستماع إلى تفاصيل يصعب معرفتها من المكاتب بمركز المغرب.
وسرد الفيلالي مدينة الخميسات من المدن التي لم تعرف أي تغيير في وضعيتها ولم تنعم ساكنتها بالتنمية رغم تغيير المسؤولين على تدبيرها على مدى سنوات.
وأشار المنسق الاقليمي، إلى أنه ورغم الأوضاع المزرية التي تعيشها الساكنة، يظهر الأمل جلياً في الشباب، الذي اختار المساهمة في طرح المشاكل والمعيقات عبر حضوره لبرنامج الحزب، ودعا المتحدث ذاته إلى ضرورة استغلال فرصة لقاء أطر الحزب الذين يحملون مسؤوليات في مختلف المؤسسات التشريعية والحكومية والمؤسسات الإدارية العمومية والخاصة لإسماع صوتهم.