للتعاون أهمية كبيرة في الحياة لا سيما في هذه الظروف التي نعيشها،فهو الصفات الحميدة التي حثنا عليها الاسلام.
وبالتعاون فقط نستطيع ان نحقق النجاح والوصول إلى مانريد وبوقت أقل.
الفاعلة الجمعوية فاطمة اخيار والتي اخترقت بفضل صمودها وتعاونها مع العديد من الطاقات الشبابية مجالات واسعة قل فيها الصمود بسبب مسؤولياتها الصعبة وحب النفس،وكما نرى في هذه الفاعلة الجمعوية العمل بشكل جماعي من أجل تحقيق منافع وأهداف مشتركة بين الناس وكذا تمثيلها مفهوما معاكسا للتنافس الذي يفضل المنافع الشخصية على العامة،ولا ننسى اهتمامها بالمكان الذي تعيش فيه والحرص على نظافة البيئة المحيطة بها والشارع والمرافق العامة،وبكلماتها اللينة للأشخاص الغير مبالين والمستهزئين بالظروف الراهنة التي نعيشها حيث بكلماتها القليلة جعلت نفسها قمرا يضئ في سماء كاحلة بالسواد ،وهو سلوك طيب وجيد للناس لو استمروا في الحفاظ عليه.
وقد عملت الاخت فاطمة على تقديم العمل كفاعلة جمعوية للناس ومساعدتهم والتعاطف معهم.
فمزيدا من التألق للفاعلة الجمعوية ويبقى القلم متجمدا امام مثل هذه الكفاءات والاخلاقيات راجين من الله النجاح والتوفيق.
محمد عالي الخراج