تعرض عبد العزيز رباح وزير الطاقة والمعادن لضربة موجعة من طرف رئيس الحكومة العثماني بعدما إعترف الأخير بفشل عُمدة القنيطرة في تدبير إحدى أهم المؤسسات الطاقية في البلاد.
و وجه العثماني صفعة قوية للرباح، بسبب سحب إختصاصات أساسية منه معترفاً بفشله ليمنحها لأحد زملائه شهوراً قليلة على نهاية الولاية التشريعية.
وتضمن مرسوم أصدره العثماني ونشر بالجريدة الرسمية اليوم الأربعاء سحب وصاية وزارة الطاقة والمعادن على الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية وتحويل ومنح الاحتصاص منذ سنة 2011 الى مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الاخضر الذي أثبت كفاءته في تدبير عدة قطاعات موازية.
وكان الرباح قد تلقى صفعة موجعة خلال بداية الجائحة بعدما تم إستبعاده من لجنة اليقظة الإقتصادية، رغم حمله لحقيبة قطاع هام هو الطاقة.
وقد سجل جلالة الملك محمد السادس حسب البلاغ خلال جلسة العمل ، بعض التأخير الذي يعرفه هذا المشروع الواسع، ولفت جلالته الانتباه إلى ضرورة العمل على استكمال هذا الورش في الآجال المحددة، وفق أفضل الظروف، وذلك من خلال التحلي بالصرامة المطلوبة.