أفادت مصادر صحفية ، أن قادة الأحزاب السياسية المغربية سيتوجهون، قبل نهاية الأسبوع الجاري، نحو منطقة «الكركرات» في الصحراء، للتعبير عن تأييدهم تدخل الجيش المغربي في المنطقة.
في سياق متصل، أفادت مصادر محلية أن المغرب أنهى، الثلاثاء، الأشغال التي بدأها في 13 نوفمبر في منطقة الكركرات، لتأمين الطريق البرية الوحيدة نحو موريتانيا.
وتم تعبيد الكيلومترين الأخيرين من هذه الطريق الحيوية للمبادلات التجارية مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، عبر موريتانيا، بينما جمعت مختلف أنواع البقايا التي كانت تنتشر فوق رمال المنطقة ليتم التخلص منها حرقاً.
وتحافظ القوات المسلحة الملكية المغربية على مواقعها في المنطقة انسجاماً مع القرار الذي اتخذه جلالة الملك محمد السادس «لفرض النظام وضمان حركة تنقل آمنة وانسيابية للأشخاص والبضائع في هذه المنطقة» وتفادي أي توغل لعناصر من جبهة بوليساريو، حسب ما أوضح مسؤول حكومي مغربي في الرباط لوكالة فرانس برس.