مما لا شك فيه أن دعم الأندية الرياضية صار اليوم واحدا من أهم محددات تلميع صورة العلامات التجارية والأشخاص كذلك، خاصة في ظل الجماهيرية الكبيرة التي أصبحت تحظى بها كرة القدم الوطنية، مع توالي تحقيق النتائج الإيجابية على المستوى القاري ونقل جميع مباريات البطولة الوطنية على الشاشات التلفزية، وهو ما لم يكن متاحا قبل سنوات.
وأمام هذه المستجدات، شرع عزيز أخنوش في توسيع دائرة الفرق الرياضية التي يدعمها، فبالإضافة إلى الدعم التقليدي السخي الذي يوجهه إلى فريق حسنية أكادير، الذي أسسه والده في أربعينيات القرن الماضي، والذي يتجاوز مليار سنتيم سنويا، أعلن مؤخرا فريق أولمبيك الدشيرة، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود هذا العام للقسم الأول، بعد احتلاله المرتبة الثالثة في القسم الثاني خلف شباب المحمدية والمغرب الفاسي، أنه سيتلقى خلال الموسم الكروي الجديد دعما ماليا سخيا من عزيز أخنوش، أملا في تحقيق الصعود للقسم الأول، لتكون بذلك منطقة سوس ممثلة بفريقين في قسم الصفوة.
واليوم احتل عزيز أخنوش، مالك مجموعة “أكوا” الإقتصادية، المرتبة الأولى في لائحة المدعمين لنادي حسنية أكادير، برسم الموسم الرياضي 2018/2019، و 2019/2020، بدعم مالي إجمالي قدره مليار و590 مليون سنتيم.
وحسب التقرير المالي للموسم الماضي 2019/2020، الذي توصل به منخرطو النادي ، فقد بلغت مساهمة أخنوش في تغذية خزينة حسنية أكادير مامجموعه 950 مليون سنتيم، وبرسم الموسم 2018/2019 بلغت المساهمة 640 مليون سنتيم.