فتحت وزارة الداخلية تحقيقاً في ادعاءات ممارسة نائب برلماني و رئيس بلدية تيفلت لمهامه داخل منزله.
وزير الداخلية و في جواب على سؤال للنائب البرلماني عن فدرالية السيار الديمقراطي، بلافريج، بخصوص “ممارسة رئيس بلدية تيفلت لمهامه بمنزله الخاص” ، قال أن المعني بالأمر يباشر المهام الموكولة إليه بمكتبه كما يمارس نوابه جميع مهامهم التفويضية بشكل يومي بمكاتبهم داخل مقر البلدية.
وزير الداخلية ذكر أن عبد الصمد عرشان الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الإجتماعي و النائب البرلماني ، و في إطار مهامه النيابية يقوم بزيارات لساكنة المنطقة الذين يبادلونه نفس الزيارات أحيانا سواء بمكتبه أو بمنزله الكائن بالمدينة ذاتها لتلقي طلباتهم و تظلماتهم و شكاياتهم الموجهة إلى جهات مختلفة ملتمسين مساهمته في إيجاد حلول لها.
و أشار إلى أن عرشان يعقد بصفته أمين عام حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية عدة لقاءات و اجتماعات مع منخرطي حزبه بمقر الهيئة بنفس المدينة.
وختم الوزير جوابه عن السؤال ، كون السلطات المحلية تعمل في تعاون وتنسيق مستمر مع كافة الهيئات المنتخبة على ضمان السير العادي والسليم لكافة المرافق الادارية المحلية بهدف الاستجابة لمطالب المرتفقين في أحسن الظروف.