مجموعة من الملفات المطلبية لساكنة الدار البيضاء، تنتظر عمدة المدينة المنتخبة في شتنبر 2021، نبيلة الرميلي، إيجاد حول لها، أبرزها ملف مطرح النفايات بمديونة، بعدما عجز العمدة السابق عبد العزيز العمري، عن حل الملف نهائيا، رغم الجهود والوعود التي قدمها مجلسه.
وجوابا على خطة مجلس العمدة الجديدة لطي هذا الملف، قالت نبيلة الرميلي، في تصريح للصحافة على هامش أشغال دورة يونيو للتصويت على ميزانية المقاطعات، أمس الأربعاء، إن هناك التزامات للمجلس لحل المشكل، مضيفة أنها على دراية كاملة بالمشاكل التي يعانيها البيضاويون من مطرح النفايات بمديونة، وهو ما دفعها لزيارته في الأسابيع الأولى من انتخابها رئيسة للمجلس الجماعي للدار البيضاء.
وأضافت الرميلي في تصريحها، أن هناك حلول جذرية موجودة تنتظر مزيدا من الاشتغال عليها داخل مجلس المدينة، كما ستحتاج التوافق عليها من طرف الأعضاء لإخراجها إلى حيز الوجود والإنتهاء مع هذا المشكل، دون أن تخوض في تفسير هذه الحلول.
ويسبب مطرح النفايات بمديونة، انبعاث روائح كريهة على مسافة بعيدة تزكم أنوف الساكنة القريبة من المطرح، من جماعة المجاطية ومديونة إلى بوسكورة وصولا إلى منطقة سيدي معروف، ناهيك عن التهديدات البيئية للمطرح، إلى جانب التكلفة الاقتصادية التي يضيعها على مدينة الدار البيضاء.
