لا تكل الجزائر و لا تمل من إصرارها في مناسبة أو بدون من سرقة الثراث المغربي ونسبه إليها، حيث عادت من جديد لتزعم أن “القندورة” المغربية زي من أزيائها التقليدية، دون أن تخجل من نفسها بسبب ما تحاول ادعاءه في كل مرة.
ويأتي هذا بعد نسبها القفطان المغربي الذي سجلته المملكة المغربية با ليونسكو، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، على أنه لباسها التقليدي، رغم أن العديد من الجزائريين أنفسهم يعترفون أن القفطان لباس مغربي محض.
ومباشرة بعد تداول صور لبؤات الأطلس وهن يرتدين “الكندورة” خلال احتفالهن بأجواء العيد بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، نشرت صفحة فايسبوكية جزائرية تحمل اسم “إيتي جزائري، صورتهن أرفقتها بتعليق جاء فيه :”المنتخب المغربي النسوي المعروف بلبؤات الأطلس يحتفلن بعيد الأضحى المبارك بالجبة الجزائرية التقليدية”.
هذا الإدعاء جر على الجزائر سخرية عارمة من طرف المعلقين على المنشور، حيث أجمعت غالبية التعاليق على كون “القندورة” زي مغربي معروف منذ القدم، كاشفين عن محاولاتها التي تبوء بالفشل في كل مرة تحاول فيها سرقة الثراث المغربي، ليصبح الأمر هوسا بكل ما هو مغربي.