جسر بريس من الرباط
تواصل الديبلوماسية المغربية تحقيق نجاحات متواصلة.. أثارت استياء أعداء وحدتنا الترابية خصوصا بعد التحاق أوكرانيا بالدول الداعمة لمقترح الحكم الذاتي كأساس جدي لحل النزاع المفتعل
في هذا السياق، تعتبر الزيارة التي قام به وزير الخارجية الأوكراني، ديميترو كوليبا، مطلع الأسبوع الجاري إلى الرباط.. خطوة ايجابية تؤكد على متانة العلاقة بين البلدين خصوصا بعد إعلانه عن دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي، وترى فيه أساسا جادا من أجل تسوية مشكل ونزاع الصحراء المغربية بشكل ناجح.
و في نفس الأسبوع، صفعة أخرى لا تقل قوة توجه لجبهة البوليساريو الانفصالية بعد الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف بلندن أول أمس الخميس، والقاضي بالرفض النهائي لطلب استئناف تقدمت به منظمات غير حكومية داعمة للانفصاليين “WSC”.. يخص قرارا سابقا للمحكمة الإدارية برفض طلبها الساعي إلى إبطال اتفاق الشراكة الذي يربط المغرب ببريطانيا.
ويبدو أن قادة الجبهة الوهمية و حكام الجزائر يشعرون بالخيبة بعدما فشلت جميع محاولاتهم في استفزاز المغرب.. في الوقت الذي تنهار فيه جميع المناورات أمام صلابة وعدالة المواقف المغربية. وعوض أن يهتم العسكر بالشؤون الداخلية للبلاد وإخراجها من حالة الركود الذي يبقى ميزة جميع المجالات، يفضل ترسيخ نظرية العدو الكلاسيكي والتاريخي في محاولة لاستمرار استراتيجية “بغلنة” الشعب الجزائري.