تحيل كتابات وندوات حسن أوريد، على الأقل من ناحية الشكل.
قال مصطفى بنعلي يبقى السؤال الأهم في الجمع بين الثقافة والسياسة، ما دامت السياسة بلا ثقافة مجرد دجل، مرتبط بعنصر الأصلح والأبقى، على عكس الاسئلة، التي يطرحها، ما يجوز وما لايجوز في زواج المال والسلطة.
نماذج كثيرة تنتصر لكون الثقافة والفكر هما اللذين يخلدان حاملهما، فالإنسانية تخلد ماركس أكثر من السياسيين الماركسيين نتيجة ذلك. وأعمال ابن خلدون الفكرية هي من خلدته وليس مناصبه السياسية…
أما توماس جيفرسون فقد مات وهو مقتنع بأن منجزاته الثقافية، من قبيل ترجمة كتب جون لوك، وإحداث جامعة فرجينيا، اهم أن تكتب على شاهد قبره من منجزاته السياسية، حتى وهو رئيسا لاعظم دولة في التاريخ المعاصر.
ومع أن الجواب شبه واضح، فإن المشكل الذي سيظل قائما، في علاقة الثقافة بالسياسة، في الأحوال المشابهة لحالنا اليوم، هو هل تحرير الحق في الثقافة، التي تظل امتيازا طبقيا، هو ما يجعل السياسة حقا جماهيريا، عوض أن يكون مطلبا نخبويا؟؟؟ ام العكس هو الصحيح؟؟؟.
#في حضرة إبن خلد