قال وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد إن التجهيزات والبنيات التحية بالمغرب تشكل دعامة أساسية لتنافسية الاقتصاد الوطني.
وأكد بوسعيد في تصريح للصحافة عقب تدشين الملك محمد السادس، اليوم الخميس، الطريق السيار المداري للرباط ، أن البنيات التحتية الطرقية تساهم كذلك في تحريك الاقتصاد وفي جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وتابع أن سياسة الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها المملكة تحت قيادة الملك محمد السادس، مكنت البلاد من التوفر على شبكة طرقية جد متطورة بمواصفات عالمية تشكل قيمة مضافة حقيقية بالنسبة للاقتصاد فضلا عن تداعياتها الاجتماعية الايجابية.
وأشار في هذا الصدد إلى أن هذا المحور الطرقي الجديد سيقلل من عناء السفر والتنقل ومن تقليص الزمن ومن استهلاك البنزين وايضا من كلفة العبور.
وسيمكن هذا المشروع الرابط بين المحاور الكبرى للطريق السيار بجنوب ووسط وشمال وشرق البلاد، من تخفيف الاكتظاظ على الطريق السريع الحالي المار بمدينة الرباط، والذي يتميز بحركة سير مكثفة للعربات الثقيلة. كما سيوفر بنية تحتية ذات تجهيزات ومرافق تضمن الراحة والسلامة لنحو 20 ألف عربة ستعبره كل يوم.
وستكون للمشروع عائدات اقتصادية كبرى على التجمعين الحضريين للرباط وسلا، وعلى حركة العبور من حيث الربح على مستوى الوقت والمسار وكلفة النقل.