فكرة واعداد الاعلامية / سعاد الحاجي
اليوم الاستاذة نادية الذهبي مندوبة التعاون الوطني، ان تتشغل في مدينة معظم مساحاتها قروية بسيطة تعاني من الهشاشة وقلة الموارد..ان تستغل في هذا المجال فيجب ان تكون من طينة نادية الذهبي…
امراة قهرت العواءق التي واجهتها لكي تكون امراة تملك الشجاعة والقوة لكي تقول الحقيقة في وجه اعداء نجاح النساء ..والكارهين لوجودهن فاعلات مسؤولات في مناصب ذات اهداف اجتماعية نبيلة …
قريبة من معانات الفقراء والمحتاجين ولاتتوقف عن البحث عن حلول لمعضلة تاهيل هاته الفئة كي تعيش بكرامة امراة تسارع في الخيرات… منذ قدومها مدينة الخميسات .. تربط الاتصال بكل جهة او شخص تلمس فيه منعة لفءة الأشخاص في وضعية اعاقة سيدة ذات حس انساني معلوم تجاه المسنين…وكم من عمل جمعنا في هذا الاطار كي نحفظ كرامة اناس من كبار السن في مؤسسات الرعاية الاجتماعية.. امراة مسؤولة بما تعني الكلمة من معنى .. مكتبها مفتوح للصغير والكبير ولاكذب ولا بهتان ولا هروب من مواجهة مشاكل الناس كيف ما كانت .. للطفلة المغتصبة في حياتها مكان بين اولادها في بيتها.. تؤويها حتى لها الحل و تستمر في الحياة.. !
هي صديقتي منذ سنوات ولازالت… اذكر حين عدت إلى قريتي اولماس مسقط راسي في مسيرة الوفاء للوطن من اجل ان اساهم في تاهيلها اجتماعيا وسياسيا.. اصبت ببعض الاحباط عندما لم اجد اشخاص في مستوى ما احمله من خير للمنطقة… وصبرت وقاومت حتي ظهرت نادية وحدث ذلك الانسجام المطلوب وجاءت الانفراجة وبدانا العمل سويا بتعاون ملموس شفاف… نادية قاهرة للمسافات كمندوبة للتعاون حاضرة لاجل النساء في كل الاماكن النائية والوعرة بالخميسات ولا شكوى.. ولا كذب داءما بالقوة المعهودة ..لمساتها في العمل الاجتماعي يعترف بها الكبير والصغير…طوبى لها… ولمن يعمل معها.. ومن سار في نهجها هي انسانة.. لها كل الاحترام والتقدير
هكذا يصبح الكلام واجبا في حق صديقتي نادية الذهبي… محبتي…