قال الأمير مولاي هشام إن” حالة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي هي مأساة كل المصريين المطالبين بالديمقراطية الذين مصيرهم ما بين التعذيب والاختفاء والاعتقال والمنفى”.
جاء ذلك في تدوينة له على صفحته الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، ينعى فيها الرئيس المصري الأسبق الذي توفي الاثنين في المحكمة .
وأضاف: “جرى اتهامه بالخيانة، لكن الخونة هم الذين اغتصبوا إرادة وسيادة الشعب المصري وقتلوا المئات”.
وأوضح أن “الرئيس مرسي توفي نتيجة الإهمال الممنهج الذي تعرض له في السجن”.
وتابع: “نعم، لقد ارتكب الرئيس مرسي أخطاء سياسية، لكنه يبقى المجسد للشرعية الديمقراطية، وعاجلا أم آجلا ستفرض هذه الشرعية نفسها من جديد في مصر”.
وقدم الأمير مولاي هشام التعازي إلى عائلة مرسي وإلى الشعب المصري وكل أحرار العالم.