رائد صالحة / واشنطن
لم يكن لدى إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الكثير لتقوله علناً بعد أن تلقت تركيا نظام صاروخي روسي للدفاع الجوي، على الرغم من تهديدات سابقة من الولايات المتحدة بأن القيام بذلك قد يؤدي إلى فرض عقوبات على حليف الناتو.
وكان من المقرر أن يطلع مسؤولو وزارة الدفاع” البنتاغون” المراسلين أمام الكاميرا، صباح الجمعة، على تطورات شراء تركيا لمنظمة صواريخ أس 400 الروسية، ولكن بعد تأجيلات وتأجيلات، لم تحدث الإحاطة قط، وكان من المقرر أن تقوم إلين لورد، نائبة وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة، ديفيد تراختبرغ، بإحاطة للصحافيين في الساعة الحادية عشرة صباحا، كرد فعل على قبول تركيا استلام النظام الروسي، ثم تأجل الحدث قبل وقت قصير من الموعد المقرر، وتم نقل الموعد إلى الساعة الثانية بعد الظهر، قبل أن يتم تأجيله إلى أجل غير مسمى.
وصرح متحدث باسم البنتاغون في وقت متاخر من يوم الجمعة بأن وزير الدفاع بالوكالة، مارك اسبير، تحدث مع نظيره التركي، وزير الدفاع هولوسي أكار، لمدة نصف ساعة، ولكنه أضاف أنه لن تكون هناك قراءات من المكالمة.
وغالبًا ما تقدم وزارة الدفاع ملخصًا لما تمت مناقشته بين المسؤولين على هذا المستوى.
ولم يصدر عن البيت الأبيض أو وزارة الخارجية بيانات عن استلام تركيا للمنظومة الصاروخية الروسية.