في تطور لاحق لقضية “اختفاء” مواطنة سعودية في تركيا، قال مدير أمن ولاية إسطنبول التركية، مصطفى تشالشكان، إن عبير العنزي غادرت أسرتها بإرادتها لتلتقي بشخص تعرفت عليه عبر برنامج محادثات.
وقال تشالشكان بأن العثور على السيدة في بورصة جاء بعد 10 أيام من التدقيق في كاميرات المراقبة، وتبين بعدها أنه لا توجد عملية اختطاف.
وأضاف المسؤول بأن السلطات التركية كانت تتمنى من السفير السعودي التعامل باحترافية ومهنية، وأن يظهر حساسية معينة للحادثة، بدل الخروج بتصريحات تبين لاحقا أنها خاطئة.
وكانت السفارة السعودية في تركيا، وقنصليتها في إسطنبول، قد أصدرتا تحذيرات للسعوديين حول السياحة في تركيا، وأوردتا أن على السعوديين التنبه لمخاطر الوضع الأمني في إسطنبول على خلفية اختفاء سعودية.
وقال تشالكان خلال لقاء مع صحافيين عرب إن العنزي غادرت أسرتها بكامل إرادتها، بعد أن جاءت إلى البلاد برفقة زوجها وأبنائها الثلاثة.
وذكرت تقارير أن السعودية حاولت استغلال الحادثة للترويج لعمليات اختطاف بحق سعوديين في تركيا، ضمن مساع للتقليل من حجم السياحة السعودية في تركيا، ومن حجم شراء العقارات التركية، ضمن عمليات منظمة بدأت بعد مقتل الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية بإسطنبول.