أعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر الثلاثاء 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بدء الاستعدادات لعزل مدينة الرقة -عاصمة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في سوريا- وذلك تزامنا مع الهجوم المستمر على مدينة الموصل العراقية.
وقال كارتر “لقد بدأنا الاستعدادات لعزل الرقة”، معدداً الانتصارات ضد الجهاديين التي تحققت في منطقة الرقة عبر استعادة “قوات سوريا الديمقراطية” التي تدعمها واشنطن لمنبج في آب/أغسطس 2016.
وأضاف “أي قوة عسكرية ستستعيد الرقة؟ المبدأ الاستراتيجي للتحالف يقول إن (هذه المهمة) يجب أن تتولاها قوات محلية فاعلة علينا تحديد هويتها” والسماح لها بالتدخل.
وتابع كارتر “هذا الأمر لا يمكن أن يقوم به سوى أناس يعيشون هنا. لأننا نسعى إلى هزيمة دائمة للتنظيم، ولا يمكن تحقيق هزيمة دائمة عبر قوات خارجية”.
وأشار نظيره الفرنسي جان-إيف لودريان إلى “تلازم” بين العمليات المقررة في العراق وسوريا ولكن من دون أن يحدد جدولاً زمنياً واضحاً.
وترأس الوزيران في باريس اجتماعاً ضم ثلاثة عشر وزير دفاع، يمثلون أبرز دول التحالف لعرض سير الهجوم على الموصل في العراق ونتائجه والمراحل التي ستليه.
وقال لودريان “بالنسبة إلى الموصل فإن الأمور حتى الآن تسير في شكل مطابق لما خططنا له”، مكرراً أن المعركة ستكون “صعبة”.
وفي ما يتصل بسوريا، كرر أنه “كما الموصل، تشكل الرقة هدفاً إستراتيجياً وتظل بالتأكيد محور اهتمامنا”.