أثارت لافتات كتب عليها باللغة الصينية علقت بجانب أخرى باللغة التركية في محطات الترام والمترو في مدينة إسطنبول التركية، ردود فعل من مغردين.
وقد جاءت هذه الخطوة ضمن اتفاقية صداقة عقدتها بلدية إسطنبول برئاسة أكرم إمام أوغلو ومع الصين، والتي بمقتضاها تم تعليق اليافطات بالللغة الصينية في محطات الترام بمنطقة الفاتح.
وكان إمام أوغلو قد أعلن في الأول من أكتوبر بأنه سيتم تعليق لافتات باللغ الصينية في كل محطة الحافلات، والقطارات، والمترو في مدينة إسطنبول.
لكن القرار أثار جدلا وعلامات استفهام كبيرة من مغردين وناشطين، خاصة وأن السياح الصينيين ليسوا في المراتب الأولى من حيث عدد الزيارات إلى تركيا مقارنة بالسياح العرب والإيرانيين.
وقد سبق خطوة وضع اللافتات باللغة الصينية، حملة نفذتها وزارة الداخلية التركية استهدفت اللافتات التي تتضمن عبارات باللغة العربية تتجاوز 75 بالمئة من محتواى اللافتة الواحدة.
يوجه مغرد رسالة إلى إمام أوغلو قائلا “اللافتات باللغة الصينية في إسطنبول خطوة مجنونة. أولا وضح قرار إزالة اللافتات باللغة العربية التي تغير المدينة.. ثم ضع اللافتات باللغة الصينية في جميع أنحاء المدينة في منتصف الليل.. أين اللافتات بالإنكليزية، والعربية، والكردية؟”.
وتتعرض أقلية الأويغور في إقليم شينغيانغ لألوان من القمع، كالمنع من ممارسة الشعائر الدينية، والاعتقالات القسرية داخل معسكرات التأهيل، وصولا إلى العقم القسري.
يذكر أن تقرير وزارة الخارجية الأميركية حول الحريات الدينية في العالم الذي صدر في مارس الماضي، أكد أن الحكومة الصينية كثفت العام الماضي حملتها ضد أقلية الأويغور المسلمة في إقليم شينغيانغ.
وقال التقرير إن السلطات الصينية احتجزت بشكل تعسفي 800 ألف شخص، وربما أكثر من مليوني شخص في معسكرات احتجاز، بهدف محو هوياتهم الدينية والعرقية.