وفقا لمجريات الأوضاع في مدينة صفرو انهت 16 جمعية بالمدينة تنتمي إلى مختلف الآفاق وتشغيل في قطاعات مختلفة واقع التشتت الذي ظل ملتصقا بالعمل الجمعوي، وقررت الإعلان عن تنسيق لجنة المجتمع المدني للرصد والتتبع والترافع بصفرو وقررت إطلاق مبادرة “حراك” اوردت بأنها ترمي إلى دق ناقوس الخطر تجاه ماالت اليه الأوضاع على الصعيد المحلي.
وجاءت في كلمة عضو اللجنة الأستاذ رضا جطيط ان هذا التكثل يرمي إلى إثارة الانتباه إلى الأوضاع في المدينة، وذكر بأن المبادرة تحمل المسؤولية للمجلس الجماعي الحالي بجمع شركاء الأغلبية، بما فيهم الأحزاب التي أعلنت انسحابها من الأغلبية مع حزب العدالة والتنمية .
وذكر الأستاذ رضا جطيط بأن المبادرة تحمل المسؤولية كذلك السلطات المحلية ، وتطالب عامل الإقليم بفتح حوار جدي مع الفعاليات المحلية لتجاوز اختلالات احتلال الملك العمومي وفتح نقاش حول تنزيل مشاريع المبادرة للتنمية البشرية واستحضار مبدأ تكافؤ الفرص. ولاسيما “الحراك” عدد من الملفات الخارقة للمدينة ، حيث أشار في بيان له إلى غياب الأفق لدى الشباب بالمدينة جراء البطالة وانعدام فرص الشغل ، وتحدث عن جمود يميز تدبير المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
وفي جانب للبنيات التحتية سجل “الحراك” اهتراء الطرقات والمرافق الأساسية وتاطير عملية إعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز واختلال احتلال الملك العمومي من طرف المقاهي والباعة المتجولين
اما في القطاع الرياضي والثقافي تطرق “الحراك” إلى تردي المرافق الرباضية والثقافية والترفيهية ومايعرفه إخراج مركب ثقافي للمدينة من تأخر غير عادي وفشل تسيير مهرجانات”حب لملوك” وجمود في مشروع إحداث مطرح جديد للنفايات ، وأوردت لجنة الجمعيات المحلية بأن المجال الأمني يعاني من نقص كبير في الأطر والتجهيزات الشيء الذي يؤثر على الأداء في محاربة الجريمة وماتعرفه المدينة من انتشار الجرائم السرقة.
حضور القطاع الصحي في مبادرة الحراك حيث عبرت الجمعيات التي وقعت ميثاق شرف لتنسيق تدخلاتها وتحركاتها، عن استيائها تجاه تردي الخدمات الصحية والاستشفائية وضعف بنيات الاستقبال وقلة التخصصات وغياب أغلب التجهيزات والأدوية، وضعف المستعجلات.
وفي السياق ذاته دعت لجنة الحراك الجمعيات المحلية بالمدينة إلى فتح تحقيق في اختلالات مقالع الرمال وما تسببه من اضراء للبيئة والفرشة المائية، كما طالبت بإعادة النظر في طريق تدبير مهرجان حب الملوك وفي إعادة الاعتبار للمتنفسات الخضراء وتنفيد إعادة تهيئة واد اكادي ، والتعاطي الجدي مع ملف احتلال الملك العمومي الذي يورق الساكنة المحلية.