قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الخميس، إن عملية “نبع السلام” التركيةشمالي سوريا، “نتيجة هندسة ديمغرافية قام بها بعض شركاء التحالف، وقد حذرناهم لفترة طويلة بشأن عدم القيام بذلك”.
ودعا نيبينزيا جميع الأطراف إلى الاعتدال، في تصريحات صحافية، عقب مشاركته في جلسة مغلقة بمجلس الأمن، حول التطورات في شمال سوريا.
وأوضح أن “العملية نتيجة هندسة ديمغرافية قام بها بعض شركاء التحالف، وقد حذرناهم لفترة طويلة بشأن عدم القيام بذلك، والآن الأكراد يغيرون السياسات الديمغرافية هناك”.
وأعلن أن بلاده اقترحت على تركيا العمل ببنود اتفاقية أضنة، وعلى الأكراد التحاور مع نظام الأسد، لكنهم فضلوا طرفا آخر (الولايات المتحدة الأمريكية).
وينص اتفاق أضنة (الموقع بين أنقرة ودمشق عام 1998) على تعاون سوريا التام مع تركيا في “مكافحة الإرهاب” عبر الحدود، وإنهاء دمشق جميع أشكال دعمها لتنظيم “بي كا كا”، وإخراج (وقتها) زعيمه عبد الله أوجلان من ترابها، وإغلاق معسكراته في سوريا ولبنان، ومنع تسلل عناصر التنظيم إلى تركيا.
ومساء الأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إطلاق الجيش التركي بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري” عملية “نبع السلام”، في شمال سوريا، ضد وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الدول الغربية وتعتبرها أنقرة “إرهابية”.