عزالدين / رئيس التحرير
حصلت سبعة أنواع من التمور على رمز الجودة الذي تمنحه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات؛ وهو ما مكن من رفع مستوى تسويقها، بمناسبة موسم جني التمور خلال الموسم الحالي، حيث سجل خلال هذه السنة حوالي 143 ألف طن، بزيادة أزيد من 41 في المئة مقارنة بالسنة الماضية.
وفِي وقت تم إنشاء سعة إجمالية للتخزين المبرد والتعبئة والتلفيف والتثمين تقدر ب 25 ألف طن، في مجموع 30 ألف طن المبرمجة في برنامج مخطط المغرب الأخضر، تم حسب الوزارة الوصية مردودية وانتاج أكثر ابتداء من سنتي 2021 و2022 باعتبار أن شجر النخيل يحتاج لمعدل ست أوسبع سنوات ليعطي مردوديته أكثر. وضع معايير لتسويق التمور المغربية وترميز سبعة أصناف من التمر عالي الجودة بالرمز الجغرافي المحمي، وهي المجهول، أزيزة، بوفكوس، بويطوب، جيهل، أطوقديم والنجدة.
وفي هذا الاطار، صرح عزيز اخنوش، خلال الافتتاح الدورة العاشرة، للملتقى الدولي للتمر بالمغرب، تحت شعار ’نخيل التمر، رافعة للتشغيل ودعامة لاقتصاد الواحات’، الذي تحتضنه مدينة أرفود من 24 إلى 27 أكتوبر، عن غرس 3 ملايين نخلة، في اطار برنامج مخطط المغرب الأخضر، الذي قدم أمام الملك محمد السادس، سنة 2010.

وتسعى الوزارة الوصية إلى الرفع من القيمة المضافة لحلقة التثمين ضمن سلسلة القيم، وتحسين مساهمة سلسلة التمور في تطوير اقتصاد الواحات، إذ يشغل قطاع التمور أكثر من 12 ألف شخص، ويوفر ما بين 40 بالمائة و60 بالمائة من دخل حوالي مليوني مغربي، إذ يتوفر المغرب على أكثر من 7.5 ملايين شجرة نخيل موزعة على ما يقارب 63 ألف هكتار.
وحسب منظمي المعرض الدولي للتمور فإن الهدف هو إنعاش زراعة الواحات والفلاحة التضامنية وتثمين زراعة النخيل المثمر ومنتجات التمور وتطوير القطاعات المرتبطة بالمحيط البيئي للواحات، وإرساء فضاء للتلاقي والتبادل بين مختلف الفاعلين والمساهمة في بعث دينامية سوسيو-اقتصادية جديدة بالجهة.
ويسعى المعرض إلى تثمين منتجات التمور، وتطوير القطاعات المرتبطة بالنظام البيئي للواحات، وتعميم تقنيات الإنتاج، وتقاسم التجارب بين مختلف الفاعلين في قطاع التمور، إضافة إلى خلق دينامية سوسيو -قتصادية لفائدة الواحات وتثمين تراثها اللامادي.