تيفلت — تم اليوم (الجمعة) المصادقة على مشروع ميزانية 2020، كانت موضوع اجتماع اللجنة المكلفة بشؤون المالية والميزانية والبرمجة بتاريخ 14 اكتوبر 2019، مذكرا أن مشروع الميزانية تم كما هو منصوص عليه في القوانين الخاصة وفق القاعدة الثلاثية مع الأخذ بعين الاعتبار إشكالية الباقي استخلاصه والاعتماد على الحد الأدنى للحفاظ على موازنة الميزانية.
في رده على هذه المداخلات والتساؤلات، قال عبد الصمد عرشان، رئيس مجلس بلدية تيفلت، أن البلدية فعلا اتخذت الاجراءات اللازمة في حق المتخلفين عن الأداء من مكتري المركب التجاري لحي الرشاد، وسيتم مقاضاتهم طبقا للمسطرة المعمول بها، وبالتالي إعادة إجراء سمسرة خاصة بموجب مسطرة الصفقات العموممية، مضيفا أن البلدية لها تصور خاص فيما يتعلق هذا النوع من المداخيل، مع أخذ بعين الاعتبار الشق الاجتماعي، لكن، لا بد من ايجاد حل نهائي لهذه المعضلة التي أرقت ولا زالت تؤرق ميزانية البلدية.
كما أوضح في سياق حديثه عن المداخيل ، أن البلدية ما تتوصل به من عائدات ضريبة القيمة المضافة هزيل جدا بالمقارنة مع جماعات أخرى مماثلة لبلدية تيفلت، وهذا يضيف الرئيس يتطلب الترافع لدى وزارة الداخلية لدعم القيمة التي بإمكانيها رفع قيمة المداخيل بشكل عام.
وبخصوص التوصية الخاصة بالرفع من الاعتماد المخصص لاعانة الفرق الرياضية ، قال رئيس مجلس البلدية، أنه لا يرى مانع من رفع مبلغ هذا الاعتماد الى 400.000.00 درهم، شريطة أن يتم التعامل مع الفريق الأول وداد تيفلت، لأنه يوضح الرئيس، لا يعقل أن يتم توزيع المبلغ على فريقين، أولا المبلغ لن يكفي وبالتالي سنجد أنفسنا مضطرين لرصد مبالغ أخرى لضمان استمرار الفريقين من جديد، لذلك، أرى أنه من المنطقي اعتماد فريق وداد تيفلت، على اعتبار أنه فريق عريق ويمثل المدينة أحسن تمثيل في النتائج الأخيرة. ليختم كلمته في الموضوع بكون البلدية ليس لها أية مشكل مع هذا الفريق أو ذاك، كل ما هناك، أن المدينة لا تتحمل فريقين اثنين في كرة القدم، أما باقي الرياضات الأخرى فضروري أن يتم دعمها لأن الرياضة تعتبر هي الأخرى وجه من وجوه التنمية بالمدينة والمنطقة.
واعتبر عرشان، أن الميزانية يجب أن تستهدف الشق الاجتماعي بالاضافة الى ضمان السير العادي للمؤسسة وباقي المؤسسات الأخرى التابعة للبلدية، ففي نهاية المطاف، يجب أن ينعكس عمل المجلس على المواطن باعتباره محور كل السياسات، سواء بشكل مباشر أو عن طريق تجويد الخدمات وتوفير مرافق القرب.