تراجع مخيف لكرة السلة المغربية، إخفاقات وهزائم مدوية بشكل أثر سلبا على سمعتها وأدى إلى عزوف الجمهور الرياضي المتابع لأداء الكرة المغربية “السلة”.
ويرى نقاد ومراقبون أن كرة السلة بالمغرب تراجعت إلى الخلف عشرات السنوات واتسم أداؤها بالضعف وغياب قوة المنافسة في الدوري بين الأندية بسبب الفساد المالي والإداري وتداخلات السياسة وتحالفاتها.
وطيلة الستة شهور الأخيرة، وقفت اللجنة بحد قول رئيسها على العديد من الاختلالات التسييرية الكبرى التي سجلت على عهد الجامعة السابقة ومكتبها المديري، حيث تطرق بورة إلى تلك الاختلالات بدقة كبيرة، وهو الأمر الذي فاجأ الحضور الصحفي للندوة صحفية، الاسبوع الماضي، حيث اندهش الأخير للأوضاع المزرية التي عاشتها الرياضة المسماة بالمغرب، برياضة المثقفين.
ومن جملة الأشياء التي تطرق إليها بورة في سرده للمشاكل الكبرى التي عاشتها الجامعة على العهد السابق، تفاقم المديونية بشكل كبير، حيث تعدت الأخيرة العشرين مليون درهم، من ضمنها خمسة ملايين درهم مديونية للحكام فقط.
وتساءل المسؤول المغربي، عن قدرة المكتب المقبل على إيجاد حلول مالية لهاته المديونية، مستبعدًا أن يحصل الأخير على التمويل أو الدعم اللازمين لسد كافة الديون.
وأشار بورة، إلى أن الحل المقترح من طرفه في الوقت الراهن للخروج من الأزمة التي تعاني منها كرة السلة الوطنية، يبقى هو إعلان سنة بيضاء أو موسم أبيض، تفاديًا لأي نوع من أنواع الإيقاف أو العقوبات التي من الممكن أن تتعرض إليه الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، والذي لا قدر الله، سيحرمها من المشاركة في المنافسات الدولية أو القارية.