الرباط — أرقام سابقة صادرة عن وزارة الصحة كشفت أن 11.5 في المائة من النساء الحوامل لا يحظين بمتابعة طبية أثناء فترة الحمل على المستوى الوطني، وترتفع هذه النسبة إلى 20.4 في المائة في العالم القروي.
وتشير المعطيات الرسمية إلى أن 25.8 في المائة من عمليات الولادة في المناطق القروية يتم إجراؤها دون موارد بشرية مؤهلة، علاوة على أن 78 في المائة من النساء اللواتي يلدن بالقرى لا يتمكن من الاستفادة من الاستشارة الطبية.
وتسعى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في مرحلتها الثالثة، رفقة المندوبية للصحة باقليم الخميسات، إلى تجاوز هذا الوضع عبر المساهمة في تقليص نسبة الوفيات لدى الأمهات وحديثي الولادة، والأطفال دون سن الخامسة، في المناطق النائية بالاقليم.
ومن ضمن هذا المخطط، إحداث جيل جديد من دار الأمومة وتحسين جودة الخدمات بها، واقتناء أدوات طبية وسيارات الإسعاف.
وفي سياق متصل، قال المندوب الاقليمي للصحة فؤاد خرماز، خلال يوم تحسيسي حول موضوع ” تنمية الطفولة المبكرة” تحت شعار بناء المستقبل أبنائنا يبدأ منذ الطفولة، ان المندوبية اتخدات جميع التدابير في هذا المجال على صعيد الاقليم.