فاطمة اخيار / كلميم
المبادرات الملكية لمحاربة الفقر والهشاشة كيف ومن يستفيد من هذا الدعم المخصص لهاته الفئة ؟! وانا أمر واتجول في كلميم وادنون وصادفت اشخاص يمدون اياديهم من اجل الصدقة بل تجدهم امام ابواب المساجد راجين من الله ومنك ان تمدهم بما جاد منك عليهم لكن هنا نختلف او ربما نتفق ان هذا النوع اصبح ويعرف الجميع انه يعتبرها مهنة ويمتهنها بل اصبحوا يدعون “بالطلابة او السعاية ” منهم من يمتلك عقارات واموال في الأبناك ،لكنهم مازالو يمتهنون هاته المهنة هنا يجعل منك تحتار هل تعطي الصدقة ام تمتنع عنها يقولو ابائنا واجدادنا اعط الصدقة لله فلا يهمك فانت تعطيها لله سبحانه .قال عز وجل في كتابه ” إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰاتُ لِلْفُقَرَآءِ وَٱلْمَسَٰاكِينِ وَٱلْعَٰامِلِينَ عَلَيْهَا وَٱلْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى ٱلرِّقَابِ وَٱلْغَٰارِمِينَ وَفِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ” فهذا لا يعني ان ترموا بأموالكم لمن لا يستحقونها ولا يحتاجونها ، بل أصبح البعض يستغل مواقع التواصل الاجتماعية من اجل استغلال بعض الاشخاص المرضى او ذوي الحاجات الخاصة من اجل كسب المال وهذا ما يصطلح عليه بالطلابة او السعاية العصرية والإلكترونية، لدى يجب اخذ الحيطة والحدر من هؤلاء النصابة ،أما أخطرهم هم أصحاب المسؤولية وذو مكاتب فخمة يستغلون المؤونات من مواد غذائية وأغطية وبيعها في الأسواق وكذلك إعطاء البعض منها ” للفايقين والعايقين ” او الاشخاص الذين يعرفون من اين تؤكل الكثف من اجل كثم وعدم فضحهم بل اصبحو بين ليلة وضحاها من أصحاب النفوذ والأموال إن لم اقل الثرواث و ذلك على حساب هذه الفئة من الفقراء والمساكين، ويقفون عند اشارة المرور بسيارات الدولة وهم لا يخشون من أفعالهم امام الساكنة وبالخصوص هذه الفئة التي لا حول ولاقوة لها .فهل اصبحت المؤونة وقفة رمضان والملابس والأغطية المخصصة لأصحاب القرى والبوادي غنيمة لهم بدون محاسب او راقب ؟! أقول لهم ان الرقيب والحسيب هو الله سبحانه وتعالى. “فإن لم تحاسبوا في الدنيا أمام البشر فستحاسبون في الاخرة امام الله “.