بقلم | زهرة جامة “في الصورة” / اسطنبول
لاحظت انه منذ ليلة البارحة مجموعة من الانفصاليين “البوليساريو” يهللون ويطبلون ظنا منهم بانهم قاموا بإنجاز عظيم وذلك بعد حصول الانفصالية الام المسماة ب: امينتو حيدار على ما يسمى بجائزة “رايت ليفيلهوود”المعروفة باسم جائزة نوبل البديلة. للتذكير : فالمدعوة امينتو حيدار “عضو باللجنة المركزية للجبهة الانفصالية المزعومة ” تسافر وتجول بجواز سفر مغربي!!!!
ومع ذلك فهي لا تعترف بهويتها كمغربية علما انها تجول وتصول بجواز سفر مغربي يتبث جنسيتها المغربية فهذه المرأة هي ناكرة للجميل فلا للازدواجية في الانتماء للوطن فاما ان تكون مغربي أو خائن لا تالث لهما. الانفصاليين يستغلون سذاجة بعض الشعوب المتقدمة لأجل تشبيه نزاع ملف الصحراء المغربية بما يجري بين الفلسطينيين والإسرائيليين لكن شتان بين هذا وذاك!! فبالنسبة لموضوع ملف وحدتنا الترابية فقد انتهى منذ ان تم استرجاعها سنة 1975 من طرف المحتل الإسباني وانتهى الأمر. وقبلها ايضا استرجعنا مدينة طرفاية سنة 1958 وبعدها مباشرة مدينة سيدي افني سنة 1969 اما المراحل المقبلة ان شاء الله فسيركز المغرب على مدينتي سبتة ومليلية. والديبلوماسية المغربية محتاجة الى شيء من الشجاعة والجرأة والحزم. فالمغرب مطالب بطرح ملفات الصيد البحري وسبتة ومليلية وكل الجزر. وعلينا المطالبة بالتعويض عن سنوات الاحتلال وكذلك يجب على الانفصالية امينتو حيدار بالاعتذار وتقبيل التراب والعلم المغربي.
وكذلك نطالب من السلطات المغربية لمزيد من التشدد حيال الانفصاليين ودعاة التفرقة وعدم التساهل معهم .فالوطن للجميع واية محاولة للمساس به عبر الترويج لاطروحة إخواننا الصحراويين المغرر بهم لابد أن تقابل بالصرامة اللازمة. فاما ان تكون مغربيا أو خائنا لا تالث لهما.