قالت المغربية “زهرة جامة” المقيمة بتركيا، لا يمكن للبلدان المغاربية تجاهل الموضوع الليبي خاصة ان زيادة التوثر في ليبيا يهدد هذه البلدان امنيا.
وأضافت جامة، أن اول جلسة للمجلس الوطني للامن في عهد الرئيس الجزائري عبد العزيز تبون خصصت لاتخاذ تدابير لحماية الحدود الشرقية خاصة المشتركة مع ليبيا كذلك اعلنت تونس زيادة تامين حدودها مع ليبيا.
وأشادت فأي انخراط مغربي غير محسوب قد يسبب رد فعل من الجزائر وبالتالي فاي وجود عسكري مغربي في ليبيا لدعم الخطط التركية ستراه الجارة الشرقية موجها ضدها. وذلك لان الرباط تدرك أن الملف الليبي معقد وان الأزمة مرشحة للاستمرار سنوات أخرى.. وبالتالي فالوضع لا يحتمل اي مخاطرة. وبخصوص اتفاق الصخيرات فسبب فشله هي مجموعة من الدول ونذكر منها فرنسا والإمارات والسعودية.. وذلك بدعمهم لشخص انقلابي ضد حكومة معترف بها دوليا !!